قال شريف دياب منسق حركة “امسك فلول وإخوان” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن هناك عدة رسائل فى خطاب الفريق
قال شريف دياب منسق حركة "امسك فلول وإخوان" إن هناك عدة رسائل فى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع الذى ألقاه أمس، الرسالة الأولى أراد فيها السيسى أن يؤكد للشعب المصرى أنه خرج من الوصاية الأمريكية عليه التى كانت طيلة عهد مبارك واستمرت فى حكم الإخوان وأن المصريين الآن هم من يحددون ملامح طريق مستقبلهم دون تدخل من الخارج.
كما أراد السيسى توصيل رسالة للعالم أجمع، حكومات وشعوب، إن ما حدث فى مصر هى ثورة شعبية انحاز لها الجيش الوطنى وليس كما يروج البعض من الداخل والخارج بأنها انقلاب عسكرى وأكد على ذلك بحديثه بعدم تدخل المؤسسة العسكرية فى شئون الحكم السياسى.
وأوضح دياب "الرسالة الثالثة وهى الأهم من وجهة نظرى أكد فيها السيسى أن الجيش المصرى ليس لديه مشكلة مع فصيل ما ولا يهتم بمن يحكم وما هى أيدلوجياته وتوجهاته السياسية، ولكن الاهتمام بما سيفعل هذا الحاكم للوطن وشعبه أن نجح فالجيش معه، وإن فشل وأراد الشعب إسقاطه فالجيش مع إرادة الشعب، مع التأكيد أن الصراع سياسى وليس صراع دينى طالما ادعت ومازلت تدعى جماعة الإخوان وأعوانهم".
الرسالة الأخيرة كما قال منسق حركة "امسك فلول وإخوان" هى أيضا هامة والتى أكد فيها السيسى أن المؤسسة العسكرية لم تغدر بالإخوان ولم تنقلب على محمد مرسى كما يصور البعض وتأكيدا لذلك فإن المؤسسة العسكرية وعلى رأسها الفريق عبد الفتاح السيسى أبدى النصيحة مرارا وتكرارا إلى الرئيس المعزول ولم يستجب وعندما وصل الأمر إلى الأفق وإلى الصعاب أرادت المؤسسة العسكرية الاحتكام إلى الشعب عن طريق صندوق من خلال استفتاء يقوم الشعب بالتأكيد على شرعية مرسى أو سحبها منه وأيضا لم يستجب وأخيرا الإنذار الذى أنذره عبد الفتاح السيسى وإعطاء فرصة أقصاها ٤٨ ساعة للتنحى أو الدعوة لانتخابات رئاسية وللأسف لم يستجب أيضًا، فتحركت القوات المسلحة تجاه ما يلزم عليها من منطلق مسئوليتها الوطنية لتحقق إرادة الملايين التى ملأت الميادين يوم 30 يونيو.
وأنهى دياب كلامه قائلا: تعقيبى الوحيد على هذا الخطاب "أرى أن ما سعت إليه جماعة الإخوان لكسب تعاطف الناس معها وتوسيع رقعة المؤيدين بعد أن ضاقت عليهم وإلى حد ما قد نجحوا فى ذلك الى أن أتى اليوم السيسى ليضرب بمخططاتهم عرض الحائط