قال قائد ميليشيا ليبية قوية انها لن تستجيب لطلب الحكومة حل الميليشيات لان الحوافز المعروضة ليست سخية بدرجة كافية مطالبا
قال قائد ميليشيا ليبية قوية انها لن تستجيب لطلب الحكومة حل الميليشيات لان الحوافز المعروضة ليست سخية بدرجة كافية مطالبا بمنازل وسيارات وقروض بدون فوائد لرجاله حتى يمكنهم "تحقيق احلامنا".
وحاربت الميلشيات لانهاء حكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما لكن بعد خمسة اشهر ما زالت وحداتها المدججة بالسلاح تجوب الشوارع ولا تستجيب الا لاوامر قادتها وتستهين بسلطة الحكام الجدد للبلاد.
ويدعو المجلس الوطني الانتقالي الميليشيات للاندماج في الشرطة والجيش الجديدين لكن لم تستجب حتى الان الا نسبة صغيرة منها.
وقال عبد الله ناكر قائد واحد من اكبر فصيلين للميليشيا ينتشران في طرابلس ان مقاتليه لن ينضموا الى المبادرة الحكومية الى ان يعلموا بوضوح ما هي المزايا التي سيحصلون عليها.
وأبلغ ناكر التلفزيون الليبي ان الناس تحتاج الى رواتب أعلى واستقرار اقتصادي وتأمين طبي ومنازل وسيارات وان الرجال العزاب يريدون الزواج.
وقال انهم يريدون قروضا بدون فوائد حتى يمكنهم ان يعيشوا عيشة كريمة. وتساءل لماذا لا تقدم لهم الحكومة قروضا قيمتها 100 الف دينار ليبي (60 الف دولار) حتى يحققوا احلامهم.
ويعتقد كثير من الليبيين ان الميليشيات عازفة عن حل نفسها لانها تأمل في ترجمة قوتها العسكرية الى سلطة ونفوذ في ليبيا الجديدة.
وحذرت منظمات حقوقية من ان الميليشيات تدوس على حقوق الانسان وتهدد بتقويض طموحات ليبيا في بناء دولة تقوم على العدل والديمقراطية.
وأعلن ناكر — الذي يقول ان لديه 20 الف رجل تحت قيادته– يوم الاثنين انه سيشكل حزبا جديدا للمنافسة في اول انتخابات في البلاد والتي من المقرر ان تجري في وقت لاحق هذا العام.