قال متحدث باسم الجيش المصري يوم الأحد إن “إرهابيا” قتل وتم اعتقال ثلاثة عناصر “تكفيرية شديدة الخطورة” في حملة مداهمات
قال متحدث باسم الجيش المصري يوم الأحد إن "إرهابيا" قتل وتم اعتقال ثلاثة عناصر "تكفيرية شديدة الخطورة" في حملة مداهمات بشمال شبه جزيرة سيناء حيث يتمركز متشددون اسلاميون يهاجمون قوات الأمن منذ أشهر.
وفي وقت سابق يوم الأحد قالت مصادر أمنية مصرية إن ثلاثة من رجال الشرطة بينهم ضابطان اصيبوا اليوم الأحد في هجوم مسلح استهدف سيارة شرطة في العريش بشمال سيناء.
وقال العقيد أحمد محمد علي المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان بصفحته الرسمية على فيسبوك إن قوات من الجيش والشرطة قامت بمداهمات "لبؤر إرهابية" في العريش والشيخ زويد ورفح يوم الأحد.
وأضاف أن المداهمات أسفرت عن "قتل أحد العناصر الإرهابية والقبض على عدد ثلاثة أفراد تكفيريين شديدي الخطورة وهم المدعو باسم الناصيرة والمدعو فارس عطا لافي والمدعو سليمان عودة سليمان سعيد".
كما ألقي القبض على 17 مشتبها بهم.
وقالت مصادر بالشرطة إن ثلاثة من أفراد الشرطة اصيبوا في هجوم مسلح في سيناء يوم الاحد أيضا.
وقالت المصادر لرويترز "هاجم مسلحون مجهولون سيارة تابعة للشرطة صباح اليوم الأحد اثناء قيامها بعملية تمشيط بمنطقة السمران جنوب العريش … حيث استوقفت سيارة (خاصة) سيارة شرطة على الطريق الدائري ثم بادروهم باطلاق النار عليهم".
وأضافت المصادر أن الهجوم أسفر عن إصابة ضابطي شرطة برتبة نقيب بالإضافة إلى عريف شرطة كان يقود سيارة الشرطة بطلقات نارية ونقلوا إلى مستشفى لتلقي العلاج وقامت القوات بعمليات تمشيط بحثا عن الجناة.
وتقول الحكومة إن نحو 500 من رجال الجيش والشرطة قتلوا في تفجيرات وهجمات مسلحة نفذها متشددون في سيناء وامتد نطاقها إلى القاهرة ومدن أخرى منذ يوليو حين عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.


