قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن حملة تمرد التى أطلقت لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى تعتبر من أكثر
قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة، أن حملة تمرد التى أطلقت لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى تعتبر من أكثر الحملات الحضارية التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن المكتب السياسى لحزب الكرامة اتخذ قراراً لتدعيم حركة تمرد والمشاركة فيها، لأنها لم تعطل أياً من مصالح الدولة أو أى مرفق من مرافقها.
جاء ذلك خلال المؤتمر العام الأول لحزب الكرامة بأسيوط لجميع محافظات الصعيد، والذى عقد مساء أمس بمدينة أسيوط، بحضور كمال زايد نائب الحزب، ومحمد بيومى عضو الأمانة العامة للحزب والقياديين الناصريين الدكتور أحمد يس نصار والمؤرخ السياسى محمد أمين وممثلى جميع أمانات الحزب على مستوى الصعيد، والمهندس جمال عويس أمين حزب التجمع بأسيوط، وقال سامى إن الحزب يسعى جاهداً للاهتمام بقضايا المرأة، والأقباط، والعناصر الشابة والمرأة داخل الحزب، من أجل تجديد الدماء بالحزب.
وفى كلمته قال محمد الحداد، أمين حزب الكرامة بأسيوط، إن الحزب فتح جميع مقراته الفرعية بمراكز المحافظة لجمع وتحرير استمارات تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، مؤكداً أن الانتخابات الداخلية للحزب ستشهد تغييراً كبيراً فى الفترة القادمة بدخول عناصر شابة وفعالة تستطيع التجاوب مع الأهالى.
وتطرق عدد كبير من أمناء الحزب فى محافظات الصعيد إلى ضرورة تكوين قواعد قوية للحزب والتفاعل مع الجماهير ومع المواطنين، وعدم الاكتفاء بالمؤتمرات الحزبية أو غيرها من المظاهر التى لا تكون أى قواعد حقيقية فى الشارع، وأن المواطن البسيط يريد خططاً واضحة وقوية فى كافة القطاعات حتى يتمكن الحزب من تكوين قاعدة عريضة يمكن الاعتماد عليها فى استحقاق انتخابى.
وانتقد بعض الأمناء عدم وجود خطة واضحة للحزب، وطالب البعض بضرورة توزيع كتيبات تعريفية للحزب تبين أهدافه وأعضاءه ولائحته يمكنها جذب عضويات جديدة للحزب.
