قال مرشح يساري في انتخابات الرئاسة المكسيكية انه سيطلب من اللجنة الانتخابية ان تعيد فرز الاصوات زاعما ان الانتخابات التي جرت يوم الاحد شابتها عمليات تزوير.
وقال اندريس مانويل لوبيز اوبرادور الذي تخلف بفارق 6.5 نقطة مئوية عن الرئيس المنتخب انريك بينا نيتو مرشح الحزب الثوري التأسيسي ان الانتخابات شهدت عمليات شراء أصوات من جانب حزب المرشح الفائز وانتهاكات أخرى.
وكما فعل في انتخابات عام 2006 حين رفض الاعتراف بهزيمته وأقلق الاسواق وفجر مظاهرات حاشدة سار لوبيز اوبرادور على نفس المنوال ونفذ ما لمح اليه خلال حملته الانتخابية من انه قد يطعن في نتيجة الانتخابات.
وقال المرشح اليساري مساء الثلاثاء ان حملته ستطلب من اللجنة الانتخابية الاتحادية اعادة فرز الاصوات.
وقال المرشح المفوه للصحفيين في مكسيكو سيتي "سنطلب منهم تطهير الانتخابات وجعلها تتسم بالشفافية. من أجل مصلحة الديمقراطية ومصلحة البلاد يجب ان يعيدوا فرز كل الاصوات."
واتهم لوبيز اوبرادور (58 عاما) بينا نيتو مرارا بتمويل حملته الانتخابية بطرق غير مشروعة وتخطي السقف المسموح به للانفاق وقال ان الاعلام دعم حملته.
وينفي الحزب الثوري التأسيسي هذه الاتهامات.
وفوز بينا نيتو بانتخابات يوم الاحد سيعيد الحزب الثوري التأسيسي الى السلطة بعد 12 عاما قضاها في المعارضة. ويتسلم الرئيس المنتخب السلطة في ديسمبر كانون الاول.
وحكم الحزب الثوري التأسيسي المكسيك من عام 1929 الى عام 2000 وشابت فترته اتهامات بالفساد وتزوير الانتخابات