قال مسؤول اسرائيلي كبير ان المحادثات النووية الدولية مع ايران لم تحقق شيئا واتهم بعض الدول الغربية بالحرص على اطالة
قال مسؤول اسرائيلي كبير ان المحادثات النووية الدولية مع ايران لم تحقق شيئا واتهم بعض الدول الغربية بالحرص على اطالة أمد المحادثات.
ووقفت اسرائيل -التي هددت بشن حرب لمنع عدوتها ايران من امتلاك أسلحة نووية- تراقب في قلق محادثات القوى العالمية الكبرى التي تضغط على ايران لكبح برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وخرج موشي يعلون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي عن الصمت الاسرائيلي الرسمي على الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد الاسبوع الماضي وقال انها لم تسفر سوى عن "مزيد من كسب الوقت لايران."
وقال يعلون لراديو الجيش الاسرائيلي "لم يتحقق شيء ملموس سوى اعطاء الايرانيين ثلاثة أسابيع أخرى او نحو ذلك لتمضي في المشروع النووي الى حين موعد الاجتماع القادم في موسكو.
"وللاسف لا أرى شعورا بمدى الحاح الامر بل ربما هذا في مصلحة بعض اللاعبين في الغرب لاطلالة أمد الوقت وهو ما سيصب بلا شك في صالح ايران."
ولم يستطرد يعلون وهو عضو في الحكومة المصغرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعنية بالامن. وفي يناير الماضي اتهم يعلون الرئيس الامريكي باراك أوباما بتخفيف وطأة العقوبات على ايران خوفا من ارتفاع اسعار النفط الامر الذي قد يضر بمسعاه للفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات نوفمبر.
وتقول واشنطن مثلها مثل اسرائيل ان القوة المسلحة يمكن ان يكون الخيار الاخير ضد ايران التي تنفي سعيها لامتلاك اسلحة نووية وهددت بالرد على عدة جبهات اذا تعرضت للهجوم.
وخوفا من اندلاع حرب جديدة في الشرق الاوسط سعت ادارة أوباما الى طمأنة حكومة نتنياهو ان مسار المحادثات لم يستنفد بعد.