قال مصطفى الجندي القيادي بحزب الوفد، إن المعركة القادمة والفاصلة بالنسبة لشباب الثورة هو الاتحاد على الدستور القادم وعدم تبادل
قال مصطفى الجندي القيادي بحزب الوفد، إن المعركة القادمة والفاصلة بالنسبة لشباب الثورة هو الاتحاد على الدستور القادم وعدم تبادل الاتهامات وتخوين شباب الثورة لبعضهم البعض، معتبرا أن العائد من الثورة سيصل للشعب إذا حكمت الثورة.
وطالب الجندي، خلال الندوة التي عقدت اليوم لتدشين "ائتلاف 25-30"، بأن تكون الوعود الانتخابية واضحة من خلال عرض كل مرشح لبرنامجه والذي يجب أن يميل إلى اليسار ويخدم مصالح الشعب، مستنكرًا الهجوم الإعلامي الذي انتشر في الفضائيات خلال الفترة الأخيرة على ثورة 25 يناير، واصفه بـ "المجزرة الإعلامية".
ولفت إلى أن من يقوم بذلك هو إعلام 30 يونيو، والذي اعتبر أن المستفيد الوحيد منه هو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، لدعوته عودة نظام الرئيس المخلوع.
وأضاف إلى أن فكرة "ائتلاف 25 -30" نابعة عن انقسام الشباب بين ثورة 25 يناير، و30 يونيو، وتهدف إلى تجمعهم من جديد، داعيا أن يقوم الائتلاف بطباعة بيانات تحت شعار "عايز حقي" تهدف إلى تجمع الشعب حول هدف واحد وهو العدالة الاجتماعية، والتساؤل عن حقوق الشهداء والمصابين.