أخبار وتقارير

قال نائب رئيس الجمهورية العراقية أياد علاوي الجمعة إن سوء الإدارة والفساد أديا إلى “مضاعفات ضخمة” في العراق وإن

 قال نائب رئيس الجمهورية العراقية أياد علاوي الجمعة إن سوء الإدارة والفساد أديا إلى "مضاعفات ضخمة" في العراق وإن هناك حاجة لاعتماد "أسس واضحة تحدد خارطة طريق للإصلاح"، واعتبر من جهة أخرى أن الأجواء في البلاد غير مناسبة لتنظيم الانتخابات المقبلة.


أشار في مقابلة مع "الحرة عراق" إلى أن بلاده تواجه "مشاكل اقتصادية كبيرة ومستويات عالية من البطالة ونسبة مرتفعة من الفقر"، الأمر الذي يلقي بظلاله "على العملية السياسية التي يجب أن توجه كل جهدها لكي يستقر العراق"، مشددا على أن "الاقتصاد ركن أساسي" لتحقيق الاستقرار.

تحدث المسؤول العراقي عن "ضرورة معالجة الفساد بشكل منهجي وفق خارطة طريق صحيحة تصب في ضمان الأوضاع الاقتصادية" في البلاد.

أشار إلى وجوب أن تكون هناك منهجية من قبل محاسبين قانونيين وقضائيين على أن تبدأ الدراسات القانونية والقضائية من منذ عام 2003، حسب تعبيره.

بالنسبة لمطالبات بعض الكتل بتأجيل الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل رغم إصرار الحكومة والمرجع الشيعي علي السيستاني والأمم المتحدة على إجرائها، قال علاوي: "لا أعلم من يحكم العراق هل هي الأمم المتحدة أم سماحة السيد السيستاني أم رئيس الوزراء. الحقيقة لا أعرف من يدير الأمور بالعراق".

قال إن الأجواء الراهنة في البلاد غير مناسبة لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى الجو السياسي الحالي ومشكلة المهجرين والنازحين وسيطرة المليشيات على عدد من المناطق.

تحدث علاوي عن أزمة بغداد مع أربيل، وقال في هذا الإطار إنه على اتصال مع الأطراف وخاصة مع الأكراد، موضحا أن القيادة الكردية وافقت على أن يكون الحوار ضمن سقف الدستور وضمن وحدة العراق "لكن هناك توترات قائمة ولا تزال لأسباب كثيرة ومتعددة ومنها محافظة كركوك".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى