اخبار-وتقارير

قال نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، إن سبل الخروج من الأزمة التى نعيشها الآن فى مصر، هو اتباع

قال نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، إن سبل الخروج من الأزمة التى نعيشها الآن فى مصر، هو اتباع سياسة المصارحة والتى يجب أن يتحلى بها المصريون جميعا، وأن يكون هناك تشخيص جيد للأزمة وأن يعلم كل شخص قدر مسئوليته فى الأزمة التى نتج عنها الوضع الذى نعيشه الآن.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها حزب النور السلفى بنادى الصيد بالمحلة بحضور نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور وأحمد القطان أمين عام الحزب بالغربية.

وأضاف بكار أننا كنا فى وضع سيئ قبل الثورة وعندما حدثت الثورة والتى تعد تعبير عن الرغبة فى التغيير كان لابد من وجود إدارة يوافق عليها كل الأطراف المشاركة حتى نصل إلى الوضع المرغوب الوصول إليه.

وأشار إلى أن جزءا من الأزمة التى نعيشها فى مصر هى أن الثقافة المصرية تفتقد لقبول دفع ثمن التغيير.

وأضاف بكار أن حزب النور قد حذر من انقسام المجتمع وحالة الاستقطاب التى قد يرتفع لواؤها على المجتمع بأثره وسيشهد التاريخ لحزب النور لما حذر منه.

وتابع ليس من المقبول أن يتحول الاختلاف إلى افتراق لأننا نعيش فى نفس البلد ويجب أن نصل لحد أدنى من التفاهم.

وأضاف أن كل فريق سياسى فى مصر يرى أن الأمور لن تحل إلا بوجهة نظره فقط، وطالب كل الأطراف بالتنازل عن بعض الآراء حتى نصل إلى اتجاه مقبول لدى الجميع.

وأشار إلى تعجبه من التجربة المكسيكية واتفاق كل الأطراف المختلفة فى اتجاهاتها على إصلاح اقتصادى وسياسى حتى عام 2018، مشيرا إلى أننا حتى الآن لم نستطع الوصول لحد أدنى من اقتصاد وسياسة داخلية وخارجية.

وعندما سنقف بين يدى الله سبحانه وتعالى كيف ستكون مسئولية كل راع فى البلد عما وصلنا إليه الآن والقضية الآن مسئوليتنا تجاه حل تلك الأزمة.

كما انتقد بكار مؤسسة الرئاسة وبعض ممارسات جماعة الإخوان والحرية والعدالة وأسلوب المعارضة فى الحوار ووضع حلول للخروج من الأزمة.

وأشار إلى أننا وصلنا لمرحلة من العناد المتبادل بين كل الأطراف الذى لا يسمح فيه طرف للتنازل عن آرائه وتوجهاته، ظنا منه أن كلامه مقدس ولا ينبغى أن ينتقد وكل طرف يسعى لإقصاء معارضه من المشاركة.

وعن المظاهرات قال بكار نحن فى واقع جديد تماما بعد الثورة ومن الطبيعى أن تكون الآراء السياسية مختلفة ولاسيما أنها تخرج من ناس لهم مرجعية شرعية لابد وأن يخرج الكلام بمنتهى التروى والحرص وببطء قدر المستطاع.

واستنكر تحذيرات بعض العقلاء عن العنف والعنف المضاد وندد بأى أحداث عنف تحدث فى يوم 30 يونيو وتناحر بين المصريين، مشيرا إلى أن الفائز سيرقص على جثة الوطن.

وأضاف أنا أحترم التعبير عن الرأى بحرية وسلمية، ولكن إذا كانت نية طرف القصاص من الطرف الأخر سيرقص الفائز على جثة وطنه.

وأقول للمتظاهرين، عبر عن رأيك بحرية تامة وبسلمية والإدارة عليها أن تفهم ذلك، وقال إن ما يثار عن أن مظاهرات 30 يونيو ستكون صراعا بين الكفر والإسلام هذه الفكرة أستنكرها بشدة.

وأن تصوير الوضع على أنه صراع بين الإسلام والكفر فى مصر ليس صحيحا وعلى القادة وضع الأمر فى نطاقه الطبيعى.

وعن الوضع فى تركيا قال، كنت على يقين أن ما حدث سينتهى دون حدوث أى شيئ منذ بدايته.

وقال إن أردوغان لم يطبع كتيب بالتركية عن إنجازاته لأن إنجازاته معروفة لدى الشعب التركى منذ تولى الحكم، وأشار أنه لا بد على الرئاسة أن تحتوى معارضيها كما احتوى النبى معارضيه.

وتابع قائلا فى الوقت الحالى تم تحويل كل من لم يؤيد السلطة أصبح عدوا وتسأل أى سياسية تقول ذلك وأى شرع يقول ذلك، وطالب بضرورة تخفيف حدة الخصومة.

مشيرا إلى أن حزب النور اقترح أن النزول يوم 30 يونيو ليس مشكلة والمشكلة هى نزاع الأطراف مع بعضها البعض وطالب بتوعية الناس بأن دم المسلم على المسلم حرام وضرورة الحفاظ على شركاء الوطن وضرورة نشر أحاديث النبى التى تحث على الحفاظ على دم المسلم ولابد من إشراك جميع القوى السياسية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وما يحدث بمجلس الشورى يخالف ما تم الاتفاق عليه مع الناس بعد أن زادت اختصاصاته وعلى كل القوى السياسية المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وأن يعاد اختيار النائب العام والمجلس الأعلى للقضاء لديه القدرة على وضع الحل عن طريق تقديم أسماء لا غبار عليها بعيدا عن اختيار الرئيس للنائب عام.

مشيرا إلى أن استعداء القضاء على طول الخط لن يؤدى للاستقرار وعلى القوى السياسية تتفق بينها وبين بعضها على رفع الغطاء على من يمارسون العنف.

وعن مظاهرات الجمعة القادمة، قال بكار إن الحزب لن يشارك فى تلك المظاهرات لأن الحزب لديه اعتراضات على كثير من السياسيات والمسألة ليست لنصره الإسلام وإنما هى للحفاظ على الوطن فى إطار الشرعية.

وعن حركة المحافظين قال إن هذه الخطوة غير موفقة وستشعل المنافسة والاحتقان بين صفوف الشعب المصرى وكان من الأولى أن يكون هناك تريث لأن هذا يؤدى لزيادة الاحتقان قبل 30 يونيو .
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى