أخبار وتقارير

قال وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري، الإثنين، إن بلاده ليست بحاجة لأي قوات برية لمحاربة “داعش”، وذلك رداً

 قال وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري، الإثنين، إن بلاده ليست بحاجة لأي قوات برية لمحاربة “داعش”، وذلك رداً على ما تردد خلال الفترة الماضية عن إمكانية بدء التحالف الدولي أو أطراف فيه بعمليات برية ضد التنظيم الذي يسيطر على مناطق في كل من سوريا والعراق.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع فلاديمير ماكيه وزير خارجية بيلاروسيا في دمشق، ظهر الاثنين، أوضح المعلم أن سوريا “ليست بحاجة لقوات برية لمحاربة داعش والجيش السوري يقوم بهذه المهمة”.
وأضاف أن بلاده ترفض أي انتهاك لسيادتها من أي طرف كان، وقال “لا نسمح لأحد بخرق سيادتنا الوطنية”.
وحول رد عمان على الدعوة التي وجهتها دمشق مؤخراً للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب بعد إعدام “داعش” الطيار الاردني معاذ الكساسبة الأسبوع الماضي، أوضح المعلم أن سوريا “أدانت الجريمة الإرهابية التى حصلت للطيار الكساسبة ووجهت دعوة إلى الحكومة الاردنية للتنسيق مع سوريا لمكافحة الإرهاب رغم معرفتها المسبقة بأن الأردن لا يملك قرارا مستقلا لاتخاذ مثل هذا القرار”.
وحول مبادرة المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا المطروحة لتجميد القتال في حلب بين قوات النظام والمعارضة، أشار المعلم إلى أن مبادرة دي ميستورا “انصبت على مدينة حلب وليس على ريفها وترحيب دمشق بها يأتي كرغبة في إنجاز اتفاق يحقق وحدة حلب واستقرارها وإعادتها إلى الحياة الطبيعية”.
وتوجه وزير الخارجية السوري بالشكر لموسكو التي استضافت ملتقى تشاوري بين النظام والمعارضة نهاية يناير الماضي، وقال “نشكر الأصدقاء الروس لعرض لقاء موسكو وما فعلته روسيا فشل الغرب في فعله ونحن مصممون على متابعة هذا الجهد وصولا الى حوار سوري سوري في دمشق”.
ولفت المعلم إلى أن سوريا “تستجيب لكل مبادرة تقوم على أولوية تجفيف منابع الإرهاب وتؤكد على الحوار السوري السوري”.
ورداً على الانتقادات الموجهة لدمشق بعدم تعاونها مع جهود المنظمات الدولية لإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، قال وزير الخارجية السوري “في تعاوننا مع المنظمات الدولية وخاصة الانسانية نسعى إلى التأكيد على ضرورة عدم تسييس المعونات، وفي أي منطقة محتاجة نبذل أقصى جهد لادخال المساعدات اليها”.
من جهة أخرى، اعتبر المعلم أن الأردن جزء من عملية إرسال الإرهابيين عبر حدوده إلى سوريا بعد تدريبهم في معسكرات داخل أراضيه بإشراف الولايات المتحدة وهو يحارب داعش لأسبابه ولا يحارب جبهة النصرة على حدوده.
من جانبه، قال ماكيه “نؤكد دعمنا لسوريا وندعو المجتمع الدولي إلى العمل على مكافحة الإرهاب وحل الأزمة في سوريا بشكل سلمي”.
وأضاف “بيلاروسيا على ثقة بأن سوريا تستطيع الخروج من أزمتها كدولة قوية أكثر مما كانت عليه ولديها آمال كبيرة بالإمكانيات المفتوحة للتعاون الثنائي”.
وأشار إلى سعي بلاده لزيادة حجم التبادل التجاري مع سوريا الى الضعفين، دون أن يبين قيمة ذلك الحجم.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى