أخبار وتقارير
قبل أربعة أيام من هجمات بروكسل إلقت السلطات البلجيكية القبض على، صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس
كتب: حسام خليل
استيقظ العالم صباح الثلاثاء 22 مارس 2016 على جرم ارهابي جديد هزة اوروبا والعالم اجمع.
حيث وقع انفجاران فى مطار العاصمة بروكسل واخر فى محطة مترو مالبيك الواقعة فى حى المؤسسات الاوروبية.
أودت الاعتداءات بحياة 31 شخصا من 11 جنسية، بينهم أمريكيان اثنان و3 هولنديين وصيني وفرنسي، أكدت سلطات بلدانهم وفاتهم، وذلك بعد التعرف على شخصيات بعض الضحايا الـ31، وما لايقل عن مائتي جريح، في هجوم، هو الأول من نوعه الذي تتعرض له بروكسل.
بعد وقوع التفجيرات بساعات خرجت وكالة أعماق المقربة من تنظيم "الدولة الإسلامية" لتعلن في بيان لها مسؤوليته عن الهجوم. وجاء في البيان: "نفذ مقاتلو الدولة الإسلامية اليوم الثلاثاء سلسلة تفجيرات بأحزمة وعبوات ناسفة استهدفت مطارا ومحطة قطار رئيسية وسط مدينة بروكسل عاصمة بلجيكا المشاركة في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية".
قبل أربعة أيام من هجمات بروكسل إلقت السلطات البلجيكية القبض على، صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 13 نوفمبر 2015، والتي راح ضحيتها نحو 130 شخصا.
وكانت سلطات التحقيق البلجيكية قد صرحت عقب إجراء تحقيقات أولية مع المشتبه به أنه كان يحضر لعملية تستهدف العاصمة "بروكسل". وفي يوم الاثنين 12 مارس حذر وزير الداخلية البلجيكي من وجود " تهديد بشن هجمات انتقامية ردا على القبض على المشتبه به صلاح عبد السلام".
وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، طلب من بلجيكا تسليم المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس في أسرع وقت.
لكن بلجيكا رفضت تسليم “صلاح عبد السلام” المشتبه بتنفيذ هجمات باريس، إلى فرنسا، وذلك من خلال جلسة استماع عقدتها في العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد أسبوع من إلقاء القبض عليه، بحسب ما ذكرت إذاعة وتلفزيون “RTBF” البلجيكية، نقلًا عن محاميه.
وقال المدعي العام البلجيكي إن عبد السلام، الذي اعتقل الأسبوع الماضي، كان متعاونا في البداية، ثم "مارس حقه في التزام الصمت"، ولم يقل شيئا عندما سئل عن هجمات الثلاثاء.
وتعرفت الشرطة البلجيكية على هوية ثلاثة يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجمات التي استهدفت المطار الدولي في بروكسل، ومحطة لقطارات الأنفاق في المدينة.
اثنان من المشتبه بهم شقيقان، هما إبراهيم وخالد البكراوي. وقد نفذ إبراهيم الهجوم الذي استهدف المطار، في حين نفذ خالد الهجوم في محطة قطارات الأنفاق في وسط العاصمة بروكسل.
والشقيقان معروفان لدى الشرطة البلجيكية، إذ سبق ووجهت إليهما اتهامات بالإرهاب. كما ذكر موقع الشرطة الدولية (الانتربول) أن خالد البكراوي مطلوب للاشتباه في علاقته بأنشطة إرهابية
كما كشفت التحقيقات أن خالد (27 عاما) استخدم اسما مزيفا لاستئجار شقة في منطقة الغابات في بروكسل، وهي الشقة التي داهمتها الشرطة الأسبوع الماضي وقتلت مسلحا فيها، وعثرت على بصمات صلاح عبدالسلام، المشتبه به الرئيسي في تفجيرات باريس.
ولا تزال التحقيقات مستمرة مع صلاح عبد السلام الذي كان متعاونا في البداية مع السلطات البلجيكية، ثم "مارس حقه في التزام الصمت"، ولم يقل شيئا عندما سئل عن هجمات الثلاثاء.
ولازالت الحقائق غير معلومة حتى الان فربما اختلف الامر ، لو ان بلجيكا قامت بتسليم عبد السلام لفرنسا