قدم الدكتور عبد الله المغازى، عضو مجلس الشعب المعين بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والأمين العام المساعد للمجلس الاستشارى،
قدم الدكتور عبد الله المغازى، عضو مجلس الشعب المعين بقرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والأمين العام المساعد للمجلس الاستشارى، وأحد شباب ثورة 25 يناير، مبادرة لدعم الاقتصاد المصرى بصفة عام والسياحة بصفة خاصة، تحت عنوان "المشروع القومى لبناء متحفين عالميين فى شرم الشيخ والغردقة".
وأوضح "المغازى"، أن المشروع يهدف إلى الاستفادة من وجود السائحين الموجودين فى مدينتى شرم الشيخ والغردقة اللتان تعدان سوقا عالمية، وتعريفهم بالحضارة المصرية، خصوصا من يحضر من السائحين إلى شرم الشيخ والغردقة ويسافر مباشرة دون زيارة باقى مدن مصر، ولذلك كان التفكير الجدى فى بناء متحفيين عالميين فى شرم الشيخ والغردقة، على أن يكون 70% منه للحضارة الفرعونية و10% للحضارة الإسلامية، و10% للحضارة القبطية و10% للحضارات المختلفة، ويتم تصميم المتحفين بأرقى بيوت التصميم الكبيرة كهدية ودعم لمصر، ويعد هذا شرط للتقدم بالتصميمات.
واقترح عضو مجلس الشعب أن يتم التمويل من خلال نوعين من السندات ونوعين من الحسابات، الحساب الأقل للتبرعات (مصرى – أجنبى) قيمته (50 دولارا-50 جنيها-50 ريالا حسب عملة الدولة) ويرد بعد ثلاث سنوات بدون فوائد، ومقابل هذا لمن يتبرع أو يقرض بسندات حباً للحضارة المصرية له ثلاث هدايا، منها أن يحفر اسمه بلغة بلده وباللغة الفرعونية على لوحة ضخمة من الجرانيت المصرى على جسم المتحف، ويقسم جسم المتحف إلى قسمين أحدهما للمتبرعين والآخر للمقرضين بالسندات، بترتيب "من دفع أكثر"، وتذكرة ذهبية للمتبرع يدخل فيها المتبرع وأسرته وأصدقائه)، وتذكرة فضية للمقرض (يدخل بها وأسرته فقط)، بالإضافة إلى شهادة تقدير للجميع من الحكومة المصرية وألقاب فرعونية ملكية للمتبرعين بأكثر من مليون دولار أو المقرض بسندات لأكثر من مليون دولار، على سبيل المثال أن يمنح للمرأة ( نفرتيتى – حتشبسوت)، وللرجل ( أحمس – رمسيس).
وأضاف أنه على البنك المركزى المصرى أن يفتح حسابات فى بنوك العالم برقم موحد، إن أمكن (للتبرع – والسندات)، ويضمنها ويشرف عليها وعلى المشروع من الناحية المالية والاقتصادية حتى اكتماله، واقترح إنشاء مؤسسة مستقلة بإدارة غير حكومية وموظفين غير حكوميين (بعقود) من كفاءات إدارية وعقلية عالية، لتكون نواة لإنشاء مؤسسة عامة مستقلة "لإدارة المتاحف