قدم وفد من جماعة الإخوان المسلمين ظهر اليوم للكاتدرائية المرقسية بالعباسية العزاء فى رحيل البابا شنودة الثالث. ومثل الوفد الدكتور
قدم وفد من جماعة الإخوان المسلمين ظهر اليوم للكاتدرائية المرقسية بالعباسية العزاء فى رحيل البابا شنودة الثالث.
ومثل الوفد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأحمد سيف الإسلام حسن البنا، نجل مؤسس الجماعة، ومحمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ومحمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم الجماعة، ووليد شلبى المنسق الإعلامى.
وأعرب الدكتور محمد البديع عن حزنه لرحيل البابا، وقال فى كلمته إن البابا كان رمزا وطنيا لا يختلف فى حبه أحد حتى المختلفين معه، وكان حصنا حقيقيا للوحدة الوطنية، ورمزا للسلام.
وأشار بديع إلى الزيارة الأخيرة التى قام بها للاطمئنان على صحة البابا قبل رحيله بأسبوع، وتابع بأن البابا شنودة رسخ مبدأ الحب والمواطنة من خلال عبارته الشهيرة "مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، مقدما العزاء للكنيسة، ومتمنيا أن يحسن الأقباط اختيار البطريرك القادم ليستكمل ما قام به البابا الراحل من مواقف وطنية وعربية ورسالته للسلام.
كان فى استقبال وفد الإخوان الأنبا باخوميوس والأنبا بيشوى والأنبا أرميا والأنبا بسنتى والأنبا يؤانس والأنبا بطرس والأنبا بولا ورجل الأعمال رامى لكح والمستشار هانى عزيز.