أخبار وتقارير

قررت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار فريد نزية تناغو إحالة الدعوي التي أقامها المركز المصري للحقوق

كتب:عبده محمد
قررت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة برئاسة المستشار فريد نزية تناغو إحالة  الدعوي التي أقامها المركز المصري
 للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، موكلاً عن مجموعة من عمال وعاملات مركز المعلومات بوزارة التنمية المحلية، دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، وزير التنمية الاقتصادية، بصفته رئيس المجلس القومي للأجور، للمطالبة بتطبيق مبلغ ال 400 جنيه، الحد الأدنى للأجور الذي قرره المجلس القومي للأجور لهيئة المفوضين
وأكد خالد علي مدير المركز أن دور المجلس لا يتوقف عند تحديد الحد الأدنى للأجر على الورق فقط، بل يتعداه ليصل إلى تطبيق هذا الحد عملياً، وأثره الفعلي علي روافد الحياة الواقعية للعاملين.
وأكدت عريضة الدعوى أن العاملين بمراكز معلومات التنمية المحلية، التابعة لوزارة التنمية المحلية، والبالغ عددهم حوالي 32 ألف عاملة وعامل، تكشف قضيتهم واحدة من أهم قصص الطبقة العاملة المصرية مأساوية، لكونها تفضح ممارسات العدوان على حقوق العمل، بحسب الدعوى.
وذكرت الدعوى أنه تم توقيع العمال على عقد عمل طبقاً لقواعد قانون العمل (137 لسنة 1981)، وليس طبقاً لقواعد قانون العاملين المدنيين بالدولة، وبالتالي ليس لهم درجات وظيفية، فيما لا تكفل بنود العقد المحرر معهم أي تأمين اجتماعي، أو صحي، أو صندوق عاملين، وذلك مقابل أجور مجحفة، إذ يبلغ أجر الحاصل على دبلوم منهم 99 جنيها، والحاصل على مؤهل متوسط 120 جنيها، بينما يحصل المؤهل العالي على 150 جنيه.
وأوضحت الدعوي  أن الموظفين يحصلون على نفس الأجر منذ ثمان سنوات، دون أي زيادة، ودون أي حماية، مشيرة إلى أنه في حالة وفاة أحدهم فإن أسرته لا تتحصل على شيئ، في حين تهلل الحكومة محلياً ودولياً بعدد الموظفين، باعتبارها أوجدت فرص عمل لهم ضمن برنامج الرئيس..
وقال علي، إن هذه الدعوى ستكون أبلغ رد على كل الوزراء الذين ذكروا أن الحد الأدنى للأجر لا ينطبق على العاملين لدى الحكومة، وأكد المركز أنه فور وصول التلغرافات التي طالب فيها العمال بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم، تمهيداً لرفع القضية، حررت وزارة التنمية المحلية عقد عمل جديد وطالبت العمال بالتوقيع عليه للتحلل من التزاماتها بشأن الحد الأدنى للأجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى