قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية تمديد فترة الاقتراع الى ما بعد الثامنة مساء لإتاحة الفرصة لمن لم يشارك أن

قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية تمديد فترة الاقتراع الى ما بعد الثامنة مساء لإتاحة الفرصة لمن لم يشارك أن يدلي بصوته، وبعد إغلاق باب الاقتراع ستبدأ عملية الفرز في تمام العاشرة مساء اليوم الخميس، وتستمر عملية الفرز طوال يومي الجمعة والسبت على أن تعلن النتائج ظهر الأحد على أقصى تقدير.

وقال د عمرو حمزاوي النائب البرلماني وعضو مجلس حقوق الإنسان  إنه لا يمكن التكهن بنتيجة الانتخابات المصرية وقد تحمل النتيجة مفاجآت تفوق أي تكهنات.

وطالب د.عمرو حمزاوي باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية أياً كانت لأن هذا المبدأ هو المعيار الأساسي في نجاح هذه الانتخابات خاصة مع وجود مراقبة ومتابعة داخلية وخارجية لهذه الانتخابات لأن احترام النتيجة بمثابة احترام للديمقراطية التي اختارها الشعب المصري".

وحول انطباعاته قبل الساعات الأخيرة من إغلاق باب الاقتراع عن سير العملية الانتخابية، قال حمزاوي: "إنني وأعضاء من مجلس حقوق الإنسان نراقب اليوم الثاني في محافظتي القليوبية والشرقة وقد لاحظنا تجاوزات محدودة لا ترقى إلى كونها انتهاكات مثل وجود المال الانتخابي من خلال ما رصدناه من وجود بعض أنصار مرشح يقومون بتوصيل الناخبين بسيارات مجانية الى مقار اللجان.

كما رصدنا وجود عدد من المكاتب للمرشح بها أجهزة "لابتوب" لإرشاد الناخبين لمعرفة لجانهم وأرقامهم في الكشوف الانتخابية وكان ذلك في محيط فضاء اللجنة الانتخابية ولكن كانت هذه التجاوزات في عدد محدود من اللجان، كذلك رصدنا وجود ملصقات انتخابية بالقرب من لجان الاقتراع".

أما عن نسبة الإقبال فيؤكد د.عمرو حمزاوي أنها غير معروفة تحديدا فهناك لجان بها نسبة كثافة انتخابية وهناك لجان بها نسبة إقبال ضعيفة وبشكل عام نسبة الإقبال في اليوم الثاني أقل من اليوم الأول في الأماكن التي تفقدناها في أكبر محافظتين بهما أعلى نسبة تصويت بعد محافظة القاهرة وهما محافظتي الشرقية والقليوبية وأن النسبة قد تتراوح ما بين 50% أو تزيد قليلا".

وتمنى عمرو حمزاوي أن تسير عملية الفرز بصورة طبيعية كما جرت عملية الاقتراع.

Exit mobile version