قررت شركة “أودي” تغيير نحو نصف مجلس إدارتها بداية من الشهر المقبل على خلفية فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها.

 قررت شركة "أودي" تغيير نحو نصف مجلس إدارتها بداية من الشهر المقبل على خلفية فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها.


وأعلنت "أودي" عبر بيان على موقعها الإلكتروني أمس الاثنين، إنها ستقوم بتغيير مناصب تكنولوجيا المعلومات والتمويل والتسويق والمبيعات، فيما سيبقى الرئيس التنفيذي للشركة بمنصبه حتى 2022.

وأكد رئيس مجلس الأشغال العامة "بيتر موش" أن التحول الإداري داخل "أودي" يجب أن يضمن نجاح الأعمال ومصالح القوى العاملة على نحو مستدام.

وكانت "أودي" أعلنت في الشهر الماضي أنها تخطط لاستدعاء 850 ألف سيارة تعمل بوقود الديزل، وذلك لتحديث برنامج السيطرة على انبعاث المركبات.

وجاء ذلك بعد أسابيع قليلة من القبض على الرئيس التنفيذي السابق لها بسبب اتهامات في القضية نفسها.

وبحلول الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت جرينتش، صعد سهم شركة "أودي" بنحو 0.2% إلى 671 يورو.
 
Exit mobile version