قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش تأجيل اولى جلسات محاكمة الكاتب الصحفى إسلام عفيفي رئيس تحرير

 

 
 
كتب شيماء محمد
 
قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش تأجيل اولى جلسات محاكمة الكاتب الصحفى إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور لاتهامه بإهانة رئيس الجمهورية ونشر بيانات و شائعات كاذبة من شأنها تكدير الامن العام لجلسة 16 سبتمبر لاطلاع على المستندات مع حبس المتهم على ذمه القضية
 حضر المتهم واسلام عفيفى رئيس تحرير جريده الدستور الجلسة وكان جالسأ خارج القفص والتفت حوله وسائل الاعلام بداخل القاعه وشهدت الجلسة حالة من الفوضى وظلت حالة الهرج والمرج داخل القاعه لمدة 10 دقائق استدعى على اثرها رئيس المحكمة قائد الحرس وامر بتنظيم الحضور داخل القاعه وبعد رفع الجلسة حدثت حالات اغماء واعتصامات لانصار عفيفى الذى انكر جميع الاتهامات واصابه الذهور من قرار حبسه على ذمة القضية
بدأت وقائع الجلسة فى العاشرة والربع صباحا باعتلاء هيئة المحكمة المنصة وقام رئيس المحكمة بثبات حضور عفيفى وحضور محاميين للدفاع عنه
حيث تلا ممثل النيابة قرار الاتهام والذى جاء فيه تتهم النيابه العامه اسلام عفيفى احمد محمد رئيس تحرير جريدة الدستور لانه فى غضون شهرى يوليو واغسطس عام 2012 بدائرة قسم الدقى محافظة القاهرة اهان رئيس جمهورية مصر العربية بطريق النشر بان نسب اليه بعشرة اعداد متتابعه بجريدة الدستور تهديده لامن وسلامة البلاد بادعاء حشده ميليشيات من البلطجية ومثيرى الشغب للاعتداء على معارضيه ثم اذاع بيانات واخبار واشاعات كاذبه من شانها تكدير الامن العام والقاء الرعب بين الناس والحاق الضرر بالمصلحه العامه بان نشر باعداد جريدة الدستور ان اراضى العريش تباع الى الفلسطينين تمهيدا لاحتلالهم سيناء وان كرسى رئاسة مصر انتزع بالتزوير الفاضح وان رئيس الجمهورية امر بفتح معبر رفح لادخال مقاتلين بالاسلحه الثقيلة لزعزعة استقرار امن سيناء واضاف ممثل النيابة العامه ان عفيفى نشر ايضا بسوء قصد باحدى طرق العلانيه اخبار وبيانات وشائعات كاذبه من شأنها تكدير السلم العام واثارة الفزع بين الناس والحاق الضرر بالمصلحه العامه بان نشر باعداد جريدة الدستور البيانات والاخبار والاشاعات الكاذبه موضوع الاتهام على ما جاء بالتحقيقات .
واجهت المحكمة عفيفى بالاتهامات المسنده اليه وباعداد جريدة الدستور فقرر للمحكمة انه ينكر الاتهامات جميعها واما حق النقد والرأى فهو مكفول للصحفيين لتوضيح الامور للرأى العام ولم نقصد اهانة رئيس الجمهورية لا من قريب او بعيد وانه لم يتم مثولى امام النيابة او اخطارى باى تحقيق ولكن فوجئت بأنه يوم الخميس قبل اجازة العيد اخطرت بموعد الجلسة فقط دون استدعائى رسميا لسماع اقوالى فيما تم نشره بالجريدة واما البلاغات التى قدمت فانها من اشخاص ليسوا اصحاب مصلحه وليس لهم صفه لرفع هذه الدعاوى القضائيه ونخشى ما يحدث لانه يعتبر نتاج لما سبق فى العهد السابق الذى رفضناه وثرنا عليه جميعا .
وبعدها فوجىء الحضور بطلب رئيس المحكمة من النيابة العامه ابداء مرافعتها فى الجلسة الا ان الدفاع عن رئيس التحرير المكون من  46 محاميا متطوعا
 
وبعد صدور القرار اصابا عفيفى الذهول والاستغراب من هذا القرار فيما تظاهر مجموعه من صحفىي جريده الدستور داخل القاعة وظلو يهتفون ضد القرار ونددو بحرية الصحافة وحدث حالات اغماء داخل القاعه من انصار عفيفى والمؤيدين له
كان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود أحاله إلى محكمة الجنايات, بعد أن أسندت له أنه أذاع بجريدة الدستور بيانات وأخبار وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وأن كرسي رئاسة مصر أنتزع بالتزوير الفاضح وأن رئيس الجمهورية أمر بفتح معبر رفح لزعزعة أستقرار سيناء, وهو من شأنه تكدير السلم وإثارة الفزع بين الناس, كما أسندت النيابة العامة إليه تهمه إهانة رئيس الجمهورية بإحدي وسائل الإذاعة والنشر.
 
 
Exit mobile version