قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد الحميد تاجيل نظر قضية قتل متظاهرى بورسعيد لجلسة23 يونيه لسماع مرافعة النيابة

كتبتشيماء محمد

قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحى عبد الحميد تاجيل نظر قضية قتل متظاهرى بورسعيد لجلسة23 يونيه لسماع مرافعة النيابة العامة والدفاع  والمتهم فيها مدير أمن بورسعيد الاسبق و3 آخرين من مساعديه بقتل 3 والشروع فى قتل 25 آخرين خلال أحداث الثورة
بدات وقائع الجلسة فى تمام الساعة الثانية ظهرا وتم اثبات حضور المتهمين وايداعهم قفص الاتهام وهم اللواء صلاح الدين جاد احمد، مدير أمن بور سعيد، والعقيد أشرف عزت عبد الحكيم، مدير إدارة قوات أمن بورسعيد، والعقيد عصام الامير محمد مدير إدارة التدريب بمنطقة القناة للأمن المركزي والمقدم محمد السيد، بقطاع الامن المركزي واستمعت المحكمة الى شاهد الاثبات الحادى عشر، طة محمد محمد على،والذى شهد  أنه فى يوم 28 يناير 2011 يوم "جمعة الغضب "، أثناء تواجدة أمام حوش بيتة شاهد  مجموعة من قوات الامن المركزى، فطلب منة أحد جنود الامن المركزى الصعود الى منزلة، وعندما تأخر فى الصعود، أطلق علية 2 من قوات الامن أعيرة الخرطوش مما أحدث إصابتة فى زراعة الايمن.
وأضاف الشاهد أنة توجة بعد ذلك الى الاسعاف المجاور الى قسم شرطة الاربعين، وكان ذلك تحديدا من 8 الى 9 مساءًا،  لكنة لم يستطيع الوصول اليها نظرًا لوجود قوات الامن المركزى فى كل مكان، ثم قبض علية أمام قسم شرطة العرب وتعرض للضرب من جنود الشرطة، ولكن نظرًا لإصابتة الخطيرة طالب أحد الضباط من الجنود أن يذهبوا به الى الاسعاف، ثم ذهب الى المسشفى وأجرى عملية إستخراج بعض الشظايا، وعملية تركيب شريحة.
أكد الشاهد السابع عشر محمد إبراهيم الجبالى، صاحب مقهى ، أنة يوم "جمعة الغضب"الساعة السادسة مساء طلب منة أحد زملائة الذهاب الى المظاهرة المتجة الى قسم الشرطة العرب، فشاهد قوات الشرطة تلقى علي المتظاهرين الغاز المسيل للدموع، وعندما وصلوا الى قسم الشرطة فوجئوا بأن الشرطة تطلق الخرطوش عليهم ، وحوالى الساعة التاسعة مساء أصيب بطلقة خرطوش فى صدره، ثم ذهب الى المستشفى، وبعدها علم من زملائة أنة كان هناك عناصر من قوات الشرطة تعتلى أسطح قسم شرطة العرب وتطلق النار الحى والخرطوش على المتظاهرين ، وأكد أنة لم يرى من احدث أصابته.
بينما نفى شاهد الاثبات محمد حمدى، وجوده عند قسم العرب وقت الحادث، وأكد أنة أثناء تواجدة أمام محل عملة الذى يبعد عن قسم شرطة العرب بحوالى 700 متر، أصيب بطلق خرطوش، وان بعد المسافة لم تمكنه من رؤية من أطلق علية الخرطوش.
وعلل إصابتة بعيدا عن قسم العرب موقع الاحداث، أن ضباط وجنود الأمن المركزي كانوا منتشرين فى الشوارع المجاورة للقسم، وأكد الشاهد أن المتظاهرين عقب خروجهم من صلاة الجمعة يوم 28 يناير كانوا يتسمون بالسلمية ولم يلقوا الحجارة أو المولوتوف جنود الامن المركزى المنتشرين فى كل مكان.
وأضاف الشاهد أنة أتهم أمام النيابة مأمور قسم شرطة العرب ومدير أمن بور سعيد، ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية

 

 

Exit mobile version