أخبار وتقارير

قررت محكمة عوفر الإسرائيلية، الاثنين، تمديد اعتقال الشابة الفلسطينية، عهد التميمي

 

قررت محكمة عوفر الإسرائيلية، الاثنين، تمديد اعتقال الشابة الفلسطينية، عهد التميمي، 4 أيام أخرى بناء على طلب النيابة لاستكمال التحقيق معها.
 
الطفلة أوالشابة عهد متهمة بصفع جندي إسرائيلي لإبعاده عن بيتها الأسبوع الماضي، حيث تم اعتقالها مع أمها وإحدى قريباتها.
 
لاقت قضية عهد التميمي تفاعلا عالميا واسعا، وتحريضا إسرائيليا لإيذائها جسديا، لكن اللافت للنظر ولعله الأمر الذي أثار تفاعلا كبيرا بين الأمتين العربية والاسلامية هو ذلك التحدي والاصرار والعناد لدي عهد
 
التميمي والشجاعة التي بدت مفقودة لدي مئات بل أكثر من مليار من المسلمين وربما أيضا المسيحيين فقد كانت التميمي قوية بما يكفي لم تخشي الاعتقال أو السجن وربما أكثر من ذلك لأ أحد يعلم ما يمكن أن تواجهه
 
من مصير وهو الأمر الذي يكشف حالة الضعف والتخاذل لدي الأمتين العربية والاسلامية بعد أجهز عليها التناحر فيما بينها والصراع علي الحدود والسلطة والنفوذ حتي الصراع علي العروش داخل كل بلد بل داخل
 
منطقة والتكالب علي المال والسلطة دون نخوة أو كرامة وكلها أمور زائلة تتصاغر أمام شجاعة عهد التميمي وتثير الغثيان بعد أن قبل مئات الملايين الذل والهوان والجهل والتخلف .
 
 
كانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية قد جددت حبس التميمي حتى اليوم الاثنين، عقب اعتقالها من منزلها.
 
اشتهرت التميمي البالغة 16 عاماً بمواجهتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قريتها، قرية النبي صالح، بالضفة الغربية، قبل أن تعتقلها قوات الاحتلال ليلة الثلاثاء باقتحام بيتها وتفتيشه ومصادرة الأجهزة الإلكترونية.
 
جاء اعتقال عهد بعد أن حاولت طرد الجنود من ساحة بيتها أثناء مواجهات في قريتها يوم الجمعة الماضية، وقد وثقت ذلك بفيديو.
 
أظهر الفيديو كيف ظلت تطرد عنصرين من جنود الاحتلال وصفعتهما على وجهيهما، لعدم اكتراثهما بطلبها بالذهاب بعيدا عن منزلها، ودفعتهما للخروج من ساحة المنزل.
 
كانت المحكمة قد رفضت أمس الأحد، الإفراج عن عهد التي تصدت لجنود إسرائيليين حاولوا اقتحام منزلها خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في أعقاب القرار الأمريكي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة
لإسرائيل. 
 
ألقت قوات الاحتلال القبض على عهد التميمي ووالدتها يوم الثلاثاء الماضي، وتم فصلهما كل في سجن مختلف.  ونشرت "معًا" مقطع فيديو للفتاة الفلسطينية، 16 عامًا، وهي تقف خلال المحاكمة وتتواصل معها سيدة تبدو أنها محامية وتسألها عن صحتها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى