قررت نقابة الصحفيين إحالة أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إلى لجنة التحقيق، غدا، لسماع أقواله في الشكوى المقدمة
قررت نقابة الصحفيين إحالة أحمد سبيع، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إلى لجنة التحقيق، غدا، لسماع أقواله في الشكوى المقدمة ضده بخصوص اتهامه بالمشاركة في ضرب وتعذيب المحتجين أمام قصر الاتحادية، والتحريض على اغتيال الصحفي الحسيني أبوضيف.
وفي المقابل، قال سبيع، إن الشكوى المقدمة مجرد أكاذيب تم ترويجها ضده، منوها في الوقت نفسه إلى أن لجنة التحقيق يرأسها جمال فهمي وتضم في عضويتها كارم محمود، ووصفهما بالخصوم، مشيرا إلى أن البلاغ الذي قدمه للنقيب لم يحظ بالجدية نفسها، التي حظي بها البلاغ الوهمي المقدم ضده، حسب قوله.
وانتقد سبيع تحويل نقابة الصحفيين إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية، مشيرا إلى أن زميلة صحفية وقعت على الشكوى، وكانت قابلته بالصدفة في مؤتمر صحفي وطلبت منه أن يسامحها لأنها وقعت على الشكوى دون أن تعرف حقيقية الموضوع، بعد أن "دلس" عليها بعض الزملاء في معلومات تأكدت هي بعد ذلك أنها خطأ، وأنها مستعدة للشهادة بذلك أمام لجنة التحقيق، على حد قوله.




