حوادث

قضت محكمة جنايات الاسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس فى القضية المعروفة اعلاميا “بمذبحة إستاد بورسعيد” المتهم فيها

كتب: شيماء محمد
قضت محكمة جنايات الاسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس , فى القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة إستاد بورسعيد" المتهم فيها 73متهما بينهم 9 من رجال الشرطة ببورسعيد و3 من مسئولى النادى المصرى البورسعيدي,إلى جانب متهمين تمت إحالتهما لمحكمة الطفل , التى وقعت فى فبراير الماضي، و أسفرت عن استشهاد 74 شخصا باحالة 20 متهما الى فضيلة مفتى الجمهورية وحددت جلسة 9 مارس المقبل للنطق بالحكم عليهم وعلى باقى المتهمين ومع استمرار حظر النشر فى القضية وتكليف النيابة العامة بتحريك الدعوى ضد كل من قام باخراق حظر النشر فى القضية 
وانفجرت في اعقاب ذلك موجة من العنف والغضب في انحاء بورسعيد ليفشل حكم الاعدام الذي وصفه البعض بالسياسي في حقن الدماء
صدر الحكم برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المتولى ومحمد عبدالكريم، وسكرتارية محمد عبد الهادى ومحمد فؤاد واحمد عطية
وشهد المحاكمة اجراءات وحراسة أمنية مشددة شارك فيها20 ألف ضابط ومجند من القوات المسلحة والشرطة لتأمين نقل المتهمين من محبسهم بسيارات مصفحة، وتأمين أسر الشهداء, وذلك استعدادا لما قد يحدث من احداث عنف وشغب وتعديات قد تتحول الى مجزرة جديدة , وتحولت الاكاديمية الى ثكنة عسكرية .
وحضر الجلسة العديد من رجال الإعلام والصحافة الحاصلين على تصاريح من وزارة العدل
وشهدت الساعات الاولى من الصباح حالة من الاستياء والغضب بين اهالى الشهداء والاعلاميين لمنعهم من الدخول وتغيير بوابة الدخول ولكن تم ادخالهم بعد تهديدات بالتصعيد وارتكاب مذبحة جديدة وتم ادخالهم قاعة المحاكمة التى تحولت الى مظاهرة واخذوا يرددون الهتافات التى تطالب بالقصاص لدم ابناءهم
وفى تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا قام حاجب المحكمة بالنداء على الممتهمين الذين حضروا جلسة النطق بالحكم وهم اللواء عصام الدين محمد سمك مدير امن بورسعيد سابقا , واللواء عبد العزيز فهمى حسن سامى مدير الادارة العامة للامن المركزى سابقا , واللواء محمود فتحى محمد عز الدين نائب مدير امن بورسعيد سابقا , واللواء كمال على جاد الرب السيد مساعد مدير امن بورسعيد للامن العام , وابو بكر حامد مختار هاشم مساعد مدير امن بورسعيد للوحدات , والعقيد محمد محمد محمد سعد رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد وتم اثبات حضورهم
واعتلت المحكمة منصة القضاء فى تمام الساعة العاشرة واخذ اهالى الشهداء يكبرون بصوت مرتفع , وقام احد المحاميين المدعين بالحق المدنى بتوجيه حديثه الى هيئة المحكمة وهو رافعا يده قائلا "يا قضاة مصر انقذوا مصر ,انقذوا مصر , انقذوا مصر , وطلبت المحكمة من الجميع الهدوء وهددت بطرد كل من يتسبب فى الشوشرة على الحكم
واعلنت المحكمة قرارها باحالة اوراق 21 متهما  الى فضيلة المفتى وهنا هلل الاهالى واخذوا يكبرون وتعالت اصوات الزغاريد انحاء قاعة المحاكمة واغشى على بعض اهابلى الشهداء من الفرحة واخذوا يتبادلون التحية والاحضان والتقبيل فرحا بالحكم الذى اثلج صدورهم جميعا , واخذوا يهتفون باسم المستشار رئيس المحكمة
كانت النيابة العامة قد احالت المتهمين وهم السيد محمد رفعت مسعد الدنف شهرته «السيد الدنف»، «44 سنة»، «فران»، مقيم ببورسعد، «محبوس»، ومحمد محمد رشاد محمد على قوطة شهرته «قوطة الشيطان»، «21 سنة»، مقيم ببورسعيد، ميدن المنشية،«محبوس»، ومحمد السيد السيد مصطفى شهرته «مناديلو» «21 سنة»، «سماك»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، والسيد محمود خلف أبوزيد، وشهرته «السيد حسيبة»، «26 سنة»، عامل بالاستثمار، مقيم بمساكن فاطمة الزهراء، «محبوس»، وخالد حسن أحمد صديق، وشهرته «خالد صديق»، «31 سنة»، فنى كهرباء بشركة القناة، «محبوس»، ومحمد عادل محمد شحاتة، وشهرته «محمد حمص»، «21 سنة» سائق، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد فتحى أحمد على مزروع، وشهرته «المؤة»، «33 سنة»، مستخلص جمركى، «محبوس»، وهشام البدرى محمد محيى الدين، وشهرته «هشام الفلسطينى»، «47 سنة»، صاحب مخبز حلويات السلام،«محبوس»، ومحمد مجدى البدرى محمد محيى الدين، وشهرته «شيكولاتة»، فلسطينى الجنسية،«21 سنة»، كوافير حريمى، مقيم بالسلام، «محبوس»، ومحمد محمود أحمد البغدادى، وشهرته «الماندو»، «25 سنة»، أرزقى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد الداودى الداودى حجازى، وشهرته «الداودى»، «20 سنة» عامل بالاستثمار، ومقيم ببورسعيد،«محبوس»، ومحمد محسن حسنى محمد جبر، وشهرته «بطيخة»، «21 سنة» فكهانى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وفؤاد أحمد التابعى محمد، وشهرته «فؤاد فوكس»، «21 سنة»، بائع كراسى، ومقيم ببورسعيد «محبوس»، ومحمد محمد محمود محمد عويضة، وشهرته «محمد الحرامى»، «16 سنة»، بدون عمل، «محبوس»، ومحمد السيد عارف أحمد، وشهرته «ميدو عارف»، «26 سنة»، طالب، مقيم بأرض العزب، «محبوس»، وعلى حسن على محمود الطحان، وشهرته «على الطحان»، «21 سنة»، عامل بمصنع الألومنيوم، ومقيم ببورسعيد، «محبوس».
وتضمن أمر الإحالة: أحمد مسعد أحمد الحمامصى، وشهرته «الحمامصى»، «24 سنة»، عامل، مقيم19 إيواءات الأمين الشعب «محبوس»، ومحمود عبده أحمد عبداللطيف، وشهرته «حتاتة»،«27 سنة»، مستخلص جمركى، «محبوس»، وأحمد سعيد على عبدالحى منسى، وشهرته «المنسى»،«18 سنة»، موالد بورسعيد، «محبوس»، وأحمد محمد أحمد محمد حسين، وشهرته «الكحكى»،«18 سنة»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وحسن محمود حسن الفقى، وشهرته «حسن بيجو»، «25سنة»، كاتب بشركة تاون جاس، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأشرف أحمد عبدالله أحمد، وشهرته «أشرف الأسود»، «40 سنة»، سائق، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ورامى مصطفى على حسن الملكى، وشهرته «رامى الملكى»، «20 سنة»، ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محمد شعبان على خلف، وشهرته «طاطا»، «26 سنة»، ويعمل بالميناء، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وإبراهيم منتصر إبراهيم العايق، وشهرته «مونتى»، «21 سنة» فنى براد مواسير بهيئة قناة السويس، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد السيد محمود عبدالباقى، وشهرته «الجعبرى»،«23 سنة»، عامل ديكور، ببورسعيد، «محبوس»، وإسلام مصطفى محمد إسماعيل، وشهرته إسلام لوما»، «18 سنة» بورفؤاد، «محبوس»، ومحمد هانى محمد صبحى أحمد فخرى، وشهرته«الأكو»، «21 سنة»، طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية، «محبوس»، ومحمود محمد السيد حسب الله، وشهرته «شعراوى»، «24 سنة»، ويعمل بالميناء، «بورسعيد، «محبوس»، ومحمد السعيد مبارك، وشهرته «موزو»، «16 سنة»، طالب، بورسعيد، «محبوس»، وأشرف طارق دياب سليم، «24 سنة»، عامل بالاستثمار، «محبوس»، وأحمد الجرايحى كامل عبدالكريم عبدالله، «23 سنة»، عامل، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وطارق العربى سليمان، «16 سنة»، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد شعبان محمد حسنين، «30 سنة»، سائق، مقيم ببورسعيد،«محبوس»، وعمرو نصر نصرالدين السيد، «18 سنة»، طالب ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد نصر مناس محفوظ، وشهرته «الأحول»، «27 سنة»، بائع ملابس، ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عادل محمود عبدالعال، «32 سنة»، عامل بالاستثمار، «محبوس»، ويوسف شعبان محمد حسنين، «24 سنة»، موظف بشونة ببنك الإسكان، «محبوس»، ومحمد حسنى عبدالمنعم حسن الخياط، «18 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عادل محمد أبوالعلا، «15سنة»، طالب، مقيم ببورسعيد، «محبوس»، وأحمد عوض عبداللاه حسنين، «17 سنة»، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد محمد عثمان محمد حسن، «32 سنة»، فنى هندسة ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، وكريم مصطفى على حسن أبوطالب، «17 سنة»، موظف ومقيم ببورسعيد،«محبوس»، وأحمد محمد على رجب «20 سنة»، نقاش، ومقيم بالشرقية، «محبوس»، وإبراهيم العربى سليمان، «16 سنة»، بائع ومقيم ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وناصر سمير أحمد عبدالموجود، «18 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله»،ومحمد حسن عبدالحميد حسن، «17 سنة»، طالب ومقيم ببورسعيد «مُخلى سبيله»، وعلى حسن عبدالرحمن إبراهيم،«26 سنة»، موظف، «مُخلى سبيله»،وحسن محمد حسن المجدى، «18 سنة»، عامل ببورسعيد،«مُخلى سبيله»، ومحمد السيد حسن أحمد حسن، «15 سنة»، ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وعبدالرحمن محمد محمد أبوزيد، «15 سنة»، طالب ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد حسين محمود على عطية، «18 سنة»، ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وأحمد رضا محمد أحمد، «19سنة»، طالب ومقيم بالقليوبية، «مُخلى سبيله»، وأحمد محمد عبدالرحمن النجدى، «28سنة»، موظف ومقيم ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، وطارق عبداللاه عصران على على، وشهرته«طارق عصران»، «هارب»، وعبدالعظيم غريب عبده، وشهرته «عظيمة»، «هارب»، ومحسن محمد حسين الشريف، وشهرته «محسن القص»، «هارب»، وعادل حسنى متولى حاحا، وشهرته «عادل حاحا»، «هارب»، ووائل يوسف عبدالقادر محمد، وشهرته «وائل سيكا»، «هارب»، ومحمد دسوقى محمد دسوقى، وشهرته «الدسة»، «هارب»، ومحمود على عبدالرحمن صالح، «هارب»، وعصام الدين محمد عبدالحميد سمك، «57 سنة»، لواء شرطة، مدير أمن بورسعيد سابقاً،«محبوس»، وعبدالعزيز فهمى حسن سامى، «57 سنة»، لواء شرطة، مدير الإدارة العامة للأمن المركزى بمنطقة القناة وسيناء، «محبوس»، ومحمود فتحى محمد عزالدين، «58سنة»، لواء شرطة، نائب مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، وكمال على جاد الرب السيد، «54سنة»، لواء شرطة مساعد مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، وأبوبكر أحمد مختار هاشم، «54سنة»، لواء شرطة، مساعد مدير أمن بورسعيد، «محبوس»، ومصطفى صالح محمد الرزاز، «51سنة»، عميد شرطة، مدير مباحث بورسعيد سابقاً، وحالياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية، «مُخلى سبيله»، وهشام أحمد سليم «46 سنة»، عقيد شرطة، مفتش الأمن العام ببورسعيد، «مُخلى سبيله»،وبهى الدين نصر زغلول، «47 سنة»، عقيد شرطة، مدير إدارة الأمن الوطنى ببورسعيد، «مُخلى سبيله»، ومحمد محمد محمد سعد، «49 سنة»، عقيد شرطة، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، «محبوس»، ومحسن مصطفى محمد السيد شتا، «58 سنة»، المدير التنفيذى للنادى المصرى، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»، ومحمد صالح محمد دسوقى، وشهرته «البرنس»، «40 سنة»، مشرف الأمن بالنادى، «هارب»، وتوفيق ملكان طه صبيحة، «57 سنة»، مهندس الكهرباء والإذاعة الداخلية باستاد بورسعيد، ومقيم ببورسعيد، «محبوس»
لانه من الأول إلى الحادى والستين فى أول فبراير 2012 قتلوا وآخرين مجهولين المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى «الألتراس»انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية» وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى، مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد، الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى، وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشراً فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى أودت بحياته حال كون المجنى عليه طفلاً على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخرى هى أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:
قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات والبالغ عددهم «71 شخصاً» عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى «الألتراس» انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وبارشوتات وصواريخ نارية» وقطعاً من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا بهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفاً قدومهم إليه لحضور مباراة كرة القدم بين فريقى النادى الأهلى والنادى المصرى وإثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة هجموا عليهم فى المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والحجارة والأدوات سالفة البيان، وإلقاء من أعلى المدرج، وحشراً فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية حال كون بعضهم أطفالاً، وقد خابت أثار هذه الجرائم لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات.
كما سرقوا وآخرون مجهولون الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات «مبالغ نقدية – أجهزة تليفونات محمولة – زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى»، والمملوكة للمجنى عليهم، وكان ذلك ليلاً من شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرع المتهمون وآخرون مجهولون فى سرقة الأشياء المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات «مبالغ نقدية – أجهزة تليفونات محمولة – زى رابطة ألتراس الأهلى وأشياء أخرى» والمملوكة للمجنى عليهم وكان ذلك ليلاً مع شخصين فأكثر يحملون أسلحة ظاهرة، وقد خابت آثار هذه الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تمكن المجنى عليهم من الفرار على النحو المبين بالتحقيقات.
كما خربوا وآخرون عمداً أملاكاً عامة «أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها»والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة وبقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.
وخربوا وآخرون مجهولون عمداً أموالاً منقولة مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين- مقاعد – وقد ترتب على ذلك ضرر مالى يزيد قيمته على خمسين جنيهاً وجعل حياة الناس وصحتهم وأمنهم فى خطر.
وشدد أمر الإحالة على أن جنايات السرقة والشروع فيها والتخريب والإتلاف العمدى السالف بيانها نتيجة محتملة لجرائم القتل العمد والشروع فيها التى اتفق المتهمون على ارتكابها، الأمر المنطبق عليه نصوص المواد «43، 45/1، 46/1، 90 الفقرات 1، 3: 5،23، 230، 231، 232، 6/3، 361/1، 2، 3» من قانون العقوبات، والمواد 95، 111/1، 2،116 مكرراً من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المُعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008.
كما ارتبطت بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة البلطجة -المنصوص عليها فى المادة 375 مكرراً من قانون العقوبات – حيث كان قصد المتهمين وآخرين مجهولين من ارتكابهم لجناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذنى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه.
وأكد أمر الإحالة أن المتهمين أحرزوا وحازوا وآخرين مجهولين مواد تعد فى حكم المفرقعات -مخلوط البارود الأسود وبرادة الألومونيوم وأكاسيد المعادن ومادة كلورات البوتاسيوم- قبل الحصول على ترخيص وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات «استاد بورسعيد»واستعملوها فى التعدى على المجنى عليهم سالفى الإشارة إليهم وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس وأموال الغير للخطر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام.
كما أحرزوا وحازوا وآخرون مجهولون أسلحة بيضاء «سيوف ومطاوى قرن الغزال وسواطير وسكاكين وجنازير وسنج وروادع شخصية» وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص بغير ترخيص أو مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك فى أحد أماكن التجمعات باستاد بورسعيد، وذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وفى ارتكاب الجرائم السالف بيانها.
ثانياً:المتهمون من الثانى والستين إلى الثالث والسبعين:
وهم مدير الأمن ومساعدوه وقائد الأمن المركزى ومدير عام النادى المصرى ومسؤول الأمن بالنادى ومشرف الإضاءة، اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين، وآخرين مجهولين، فى قتل المجنى عليه محمد أحمد عبدالحميد سرى، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وكان ذلك بطريق المساعدة بأن علموا أن هؤلاء المتهمين قد بيتوا النية وعقدوا العزم على الاعتداء على جمهور النادى الأهلى «الألتراس»، انتقاماً منهم لخلافات سابقة واستعراضاً للقوة أمامهم، وتيقنوا من ذلك، فسهلوا – عدا الثالث والسبعين -للمتهمين دخول استاد بورسعيد بأعداد غفيرة تزيد على العدد المقرر لهم دون تفتيشهم لضبط ما كانوا يحملونه من أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة «شماريخ وباراشوتات وصواريخ نارية وأدوات أخرى، مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص»، وسمحوا بتواجدهم فى مضمار الملعب وفى مدرج قريب جداً من مدرج جمهور النادى الأهلى، مع علمهم بأنهم من أرباب السوابق الإجرامية، وتركوهم يحطمون أبواب أسوار مضمار الملعب وتسورها إثر انتهاء المباراة، ومكنوهم من الهجوم على جمهور فريق النادى الأهلى فى أماكن وجودهم بالمدرج المخصص لهم بالاستاد، وأحجموا – كل فيما يخصه – عن مباشرة الواجبات التى يفرض الدستور والقانون القيام بها لحفظ النظام والأمن العام وحماية الأرواح والأموال ومنع وقوع الجرائم، بينما قام المتهم الثالث والسبعون بإطفاء كشافات إضاءة الملعب لتمكين المتهمين من ارتكاب جريمتهم، وما إن ظفر المتهمون من الأول إلى الحادى والستين وآخرون مجهولون بالمجنى عليهم حتى انهالوا على بعضهم ضرباً بالأسلحة والأدوات المشار إليها سلفاً، وإلقائهم من أعلى المدرج، وحشرهم فى السلم والممر المؤدى إلى بوابة الخروج، مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدث أحدهم بالمجنى عليه سالف الذكر الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى، التى أودت بحياته حالة كون المجنى عليه طفلاً، وقد كانت جناية القتل العمد سالفة البيان نتيجة محتملة للمساعدة التى حصلت فى جريمة البلطجة على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت بهذه الجناية وتلتها وتقدمتها جنايات أخرى، هى أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:
أ -اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى قتل المجنى عليه محمد جمال محمد توفيق وباقى القتلى المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
ب ـ اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد حامد أحمد مصطفى وباقى المصابين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وقد خابت آثار هذه الجريمة لأسباب لا دخل لإرادة المتهمين فيها هى مداركة بعض المجنى عليهم بالعلاج وفرار البعض الآخر على النحو المبين بالتحقيقات.
جـ -اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى تخريب أملاك عامة.
د- اشتركوا مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين بطريق المساعدة فى إتلاف أموال منقولة عمداً مملوكة لمحمد المغاورى فهمى عبداللطيف شاهين.
وقد كانت جنايات القتل العمد والشروع فيه مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى السالف بيانها نتيجة محتملة للمساعدة التى حصلت فى جريمة البلطجة
كما ارتبطت بجناية الاشتراك فى جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد موضوع التهمة الأولى جنحة الاشتراك بطريق المساعدة مع المتهمين من الأول إلى الحادى والستين وآخرين مجهولين فى جنحة البلطجة – المنصوص عليها فى المواد «40 ثالثاً، 41/1، 375 مكرراً»من قانون العقوبات، حيث كان قصد المتهمين من ارتكابهم جناية القتل العمد على النحو السالف بيانه استعراض القوة أمام جمهور النادى الأهلى لترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى البدنى والمعنوى بهم مما أدى إلى تكدير أمنهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر على النحو السالف بيانه وقد وقعت الجريمة بناء على المساعدة التى حصلت على النحو المبين بالتحقيقات.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى