تخطط دولة قطر لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى، بعد استضافتها كأس العالم لكرة القدم 2022، وأخيراً بطولة كأس آسيا 2023 التي تقام حالياً حتى العاشر من فبراير.
قال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا 2023، إن دولة قطر تأمل في استضافة الأولمبياد، وإن “خبراتها ومنشأتها الرياضية تساعد على تحقيق الحلم”، مشيراً إلى أن الجميع يعرف أن دولة قطر تقدمت أكثر من مرة لاستضافة الأولمبياد، وهي تسعى لذلك الآن.
الحل البديل
منصور الأنصاري، مدير اللجنة المحلية المنظمة لبطولة آسيا 2023، قال في مقابلة مع “الشرق” إنه في حال عدم الفوز بتنظيم الأولمبياد، هناك خطط مرحلية، تشمل استضافة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً المؤهلة لأولمبياد باريس 2024. وفي حال وجود أي فرصة لاستضافة أي حدث، ستتم دراسة إمكانية قبولها للاستفادة من الخبرة والتجربة، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً: كم يدفع المشجعون لحضور كأس آسيا لكرة القدم بقطر؟
وأشار الأنصاري، إلى أن مردود استضافة الأحداث الرياضية الكبرى في قطر كان إيجابياً بشكل كبير. وأضاف: “نجحنا في تغيير الانطباع العام عن الشرق الأوسط، وخصوصاً الدول العربية من خلال استضافة كأس العالم. ومع استضافة كأس آسيا 2023، كان الحضور الذي فاق توقعاتنا من الجماهير، وهو أمر إيجابي للترويج لقطر من خلال كرة القدم”.
تطوير الدوري
وتطرق أمين عام الاتحاد القطري إلى خطط تطوير الدوري في بلاده، وقال: “خطط تطوير الدوري مستمرة، وهناك زيادة في أعداد الجماهير، لا سيما بعد كأس العالم، وفي ظل وجود مجلس إدارة جديد تم انتخابه في يونيو الماضي”. وأضاف: “في الوقت الحالي، نرسم الخطط المستقبلية للاتحاد، ولدينا توجه نحو التطوير المستمر”.
اقرأ المزيد: متاجر سوق واقف في قطر تستفيد من فعاليات كأس آسيا لكرة القدم
وأشار إلى أن استقطاب اللاعبين كان له أثر إيجابي على كرة القدم في قطر، حيث كانت هناك زيادة في أعداد اللاعبين الأجانب في بداية الموسم الجاري، وتجري حالياً دراسة النتائج المترتبة على ذلك، وتقييم مدى نجاح التجربة، وتحديد الأعمار السنية في استقطابات اللاعبين المحترفين، وقياس الأداء التراكمي لعدد من المواسم، قبل الاستقرار على الشكل النهائي.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم، قد قرر زيادة عدد اللاعبين المحترفين خلال الموسم الكروي (2023-2024 )، من 5 إلى 7 محترفين.