كانوا يعتبرون أنفسهم محور الممانعة والمقاومة فى وجه الاحتلال الإسرائيلى

قال التلفزيون الرسمي السوري ان "تفجيرا ارهابيا" استهدف مبنى الامن القومي بدمشق خلال اجتماع وزراء وعدد من الاجهزة الامنية ادى الى وقوع اصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة وقتل فى التفجير وزير الدفاع السورى داوود راجحة كما أصيب وزير الداخلية محمد الشعار ومقتل اللواء أصف شوكت رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وزوج شقيقة بشار الأسد.
وقال تلفزيون الميادين ومقره في لبنان ان عددا من مسؤولي الامن البارزين قتلوا دون ان يعطي تفاصيل اضافية.
وذكر ناشطون في دمشق عبر الهاتف ان الحرس الجمهوري طوق مستشفى الشامي في العاصمة السورية بعد وصول سيارات اسعاف تحمل جرحى من مكان الانفجار.
ويبدو أن نظام بشار الأسد على وشك الانهيار وهو الأمر الذى من شأنه أن يغير من المعادلة السياسية فى إقليم الشرق الأوسط حيث ينهار التحالف الكبير بين نظام بشار الأسد والنظام الإسلامى فى إيران وحزب الله فى لبنان وحركة حماس فى فلسطين وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر وهو الحلف الذى كان يطلق على نفسه تحالف المقاومة والممانعة ضد الاحتلال الإسرائيلى وكان دائم الانتقاد لدول الاعتدال العربى وفى مقدمتها النظام السعودى ونظام مبارك السابق الذى كان دائم الخلاف مع بشار الأسد وكان محل انتقاد من جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وحركة حماس فى فلسطين بسبب هذا الخلاف حيث كان الاخوان وحماس يدافعون عن بشار ويعتبرونه رمزاً من رموز التصدى والصمود والمقاومة.