الأخيرة

كتاب “مصر أرض الأنبياء”، من تأليف الكاتب محمد سيد عيد والصادر عن سلسلة كتاب اليوم بمؤسسة الأخبار كان موضوع الندوة

 
كتاب "مصر أرض الأنبياء"، من تأليف الكاتب محمد سيد عيد والصادر عن سلسلة كتاب اليوم بمؤسسة الأخبار كان موضوع الندوة التى عقدت بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
في البداية قال الكاتب محمد الشافعي، الذي أدار الندوة، إن موضوع الكتاب من الموضوعات الشيقة حيث تمتزج فيه رؤية الباحث والأديب والناقد، حيث تحدث ببراعة عن ولوج الأنبياء عليهم السلام إلى أرض مصر واحتفاء النبي الكريم بمصر وأهلها بأسلوب سهل وبسيط ومعبر.
ومن جانبه قال الدكتور عمرو النجار، أن الكتاب عبارة عن ومضات واضحة في حب مصر، لافتا إلى أن المؤلف أراد أن يتحدث عن ما يحدث الآن في مصر من صور تبعدنا عن الإسلام الصحيح.
وأضاف: الحقيقة أن مصر غير ذلك فليس هناك مصري يحب الوطن يفكر في القتل والتدمير، مشيرا إلى أن مصر عاشت السلام والحب خلال تاريخها القديم.
وطالب النجار بتوزيع الكتاب في كل المكتبات المدرسية، خاصة وأن الكتاب يذكر من يقرأه بحب النبى للوطن ودموعه عند الخروج من مكة.. مشيرا إلى رجوع الكاتب إلى عدد من المراجع وبأسلوبه الرائع الذي يرقى لأسلوب الأديب.
وعن كواليس نشر الكتاب قال علاء عبد الوهاب، رئيس تحرير كتاب اليوم، إنه حينما تقلد منصب رئيس التحرير وجد في دهاليز المكان الكتاب محل النقاش الذي وصفه بالعميق والسهل، فقام بالاتصال بالمؤلف وابلغه أن الدار ترحب بنشر الكتاب، موضحا أن عنوان الكتاب الأصلي كان "في حب مصر" وهذا يفسر جزء هام من ارتباط الكتاب بمعظم ما يدور على أرض مصر وبخلفيته كأديب ومؤلف درامي.          
وأوضح عبد الوهاب، أنه كان هناك من لم يكن يريد أن يخرج هذا الإصدار للنور، لأنه في حب مصر ويؤرخ لرحلة الأنبياء على ارض الكنانة.
 وقال محمد السيد عيد، مؤلف الكتاب، إنه استعان في كتابة الكتاب بمصادر كثيرة منها القرآن الكريم والكتب المقدسة والإنجيل، وعدد من الكتب التي تحدثت عن التاريخ الفرعوني.
وأضاف عيد: سلطت الضوء بشكل مختلف عن رحلة العائلة المقدسة، كما تناولت أشياء لم يتحدث عنها المؤرخون وهي سيناء في القران الكريم، باعتبارها الأرض التي تجلى عليها الله عز وجل، معربا عن سعادته بمصر لما لها من تاريخ مبهر.
وتابع: أقدم الكتاب للقارئ العام وليس للقارئ المتخصص حتى يطلع الشخص البسيط على تاريخ وحضارة البلد العريق .
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى