كتب باهر القاضى قدر هائل من التحديات سيواجهها الرئيس القادم في الداخل والخارج، هكذا بدأ حديثه الدكتور ياسر برهامى
كتب باهر القاضى
قدر هائل من التحديات سيواجهها الرئيس القادم في الداخل والخارج، هكذا بدأ حديثه الدكتور ياسر برهامى رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية فى احدى مقالاته على موقع صوت السلف الوجهة الاعلامية للدعوة السلفية
اكد ياسر برهامى انه لابد أن يكون هو والفريق المعاون له بل وجميع القوى السياسية والاتجاهات المجتمعية على وعي كامل بمخاطرها، ولا بد من وضع تصور لمواجهتها وحلها؛
لأن المرحلة لا تتحمل فشلا للرئيس القادم أيا كان؛ وإلا تعرضت مصر لخطر الانهيار والتقسيم وتعرضت المنطقة العربية بل والإسلامية أيضا لمخاطرة هائلة لايعلم مداها إلاالله، فلابد أن نكون جميعا عازمين وعاملين في مساعدته على مواجهة هذه التحديات، أيا من كان الرئيس، ولا يجوز أبدا أن يكون أحد خيارات عملنا هو تركه يواجهها وحده حتى يقع ويفشل ويسقط؛ فهذا تضييع للدين والوطنية والأمة
نوه رئيس مجلس ادارة الدعوة السلفية بان هناك العديد من المخاطر التى تحيط الرئيس القادم لمصر تلك التحديات التى تمس الوضع الداخلى والخارجى للوطن
حيث تأتى مشكلة عدم الاستقرار التى يعيشها ابناء المجتمع المصرى فى صدارة المشاكل الداخلية التى ينبغى على الرئيس القادم التصدى له والتى تتبلور فى محاور عدة منها العمل على مكافحة الارهاب وما ينتج عنه من اعمال عنف تمارس على ابناء المجتمع المصرى
مشيرا بان القضاء على البؤر الارهابية يأتى على قمة مسئولية الرئيس القادم بالاضافة الى حل مشكلة الحالة الثورية الغير واعية على حد قوله التى نحن بصدده الان
اشار برهامى ان مصر تعانى من ازمات اقتصادية حادة اوشكت على
انهيار اقتصاد مصر فى شتئ القطاعات العام والخاص
اضاف ياسر برهامى ان مشاكل مصر الخارجية متعددة ولا تقل أهمية
عن تحديات الداخل مؤكدا ان ثورة 30 يونيو كما سطرت العديد من المفاهيم فى التاريخ المصرى ادخلت ايضا مفاهيم جديدة على علاقات مصر الخارجي
ويعد من ابرز تلك المفاهيم هو ان شعوب العالم اتضح لها ان الشعب المصرى هو صانع قراره ولا توجد قوة فى مصر تستطيع التاثير عليه
اكد برهامى ان هناك ملفات خارجية يتعين على الرئيس القادم البحث فى كيفية التعامل معها منها موقف مصر من بناء سد النهضة وخطورته على مستقبل مصر الزراعى
التوجه المصرى الروسى والعمل على اعادة ميزان القوة
النظام السورى وخطورة التقسيم على الحدود بين مصر وسوريا وكذلك السودان وليبيا وخطورة التقسيم على الحدود المصرية




