كتب: باهر القاضى وصف ثروت الخرباوى القيادى السابق لجماعة الاخوان المسلمين تشكيل جبهة الضمير بمثابة قائلا:هذه الجبهة المسماه بجبهة
كتب: باهر القاضى
وصف ثروت الخرباوى القيادى السابق لجماعة الاخوان المسلمين تشكيل
جبهة الضمير بمثابة <ضمير الغائب>
قائلا:هذه الجبهة المسماه بجبهة الضمير لا تمثل على الاطلاق ضمير مصر
ذلك لان الوطن اكبر توسعا فالضمير لا يكون مصنوعا لاغراض سياسية معينة
كما ينبغى ان يشمل الضمير كل اطياف وشرائح المجتمع المصرى
واصفا المتواجدين والرموز المكونة للجبهة بانهم اصحاب مصالح سياسية
وحزبية و لديهم الولاء التام لجماعة الاخوان المسلمين
اكد الخرباوىان تشكيل جبهة الضميرفى نفس الوقت الذى نجحت فيه جبهة الانقاذ فى حشد
المعارضين بشكل اثار قلق الرئاسة والجماعة هى مجرد محاولة من قبل جماعة الاخوان المسلمين لممارسة لعبة سياسية وليس دورا وطنيا وذلك بهدف مواجهة
الموقف الوطنى الذى تتبناه جبهة الانقاذ والكيان الثورى الغاضب من قبل شباب
الثورة رافعين شعار استرداد الثورة ممن سرقوها ..الثورة مستمرة
اما عن اجراء انتخابات مجلس النواب فى ميعادها رغم حالة الاحتقان السياسى
فى الشارع المصرى
قال: ان الانتخابات من الممكن ان تتم فى ميعادها الطبيعى ولكنها
سوف تكون انتخابات فاشلة وغير معبرة عن رضاء الناس واشبه بانتخابات
مجلس الشعب فى عام 2010 تلك الانتخابات التى كانت احدى مقومات انفجار
ثورة 25 يناير 2011
واضاف اذا ما حصلت جماعة الاخوان المسلمين على الاغلبية التى تمكنها من تشكيل الحكومة طبقا لمواد الدستور بطريقة شرعية فانها سوف تحصل عليها
بطريقة التزوير
فمنذ ان كنت عضوا داخل جماعة الاخوان المسلمين فقد بررت الجماعة التزوير
لمواحهة تزوير الحزب الوطنى وقتئذ
والان عملية الانتخابات ينظر اليها داخل صفوف اعضاء جماعة الاخوان المسلمين
احدى سبل تمكين الاسلام وبالتالى يكون التزوير لمصلحة الدين كعادة الاخوان دائما اباحة ما يخدم مصالحها تحت وهم نصرة الدين الاسلامى البرىء من افعالهم
موضحا ان هناك دليل على ضعف نسبة مؤيدى الاخوان ففى خلال الاحداث الماضية فقدت الجماعة ليست فقط افراد او جماعات وانما فقدت مدن باكملها
مثل مدن القناه ومحافظات اخرى كثيره منها طنطا والمحلة وسوف تقل نسبة الاخوان فى اماكن كثيرة زى الاسكندرية والشرقية
وفى ذات السياق حذر ثروت الخرباوى جماعة الاخوان المسلمين بانها اذا لجأت
الى تزوير الانتخابات فسوف تكون اخر انتخابات تشهدها الجماعة




