كتب حمدى عبدالعظيم شهدت وزارة الاوقاف المصرية فى الفترة الاخيرة حالة من الارتباك والتخبط بعد اقدام الدكتور طلعت عفيفى
كتب حمدى عبدالعظيم
شهدت وزارة الاوقاف المصرية فى الفترة الاخيرة حالة من الارتباك والتخبط بعد اقدام الدكتور طلعت عفيفى وزير الاوقاف على اخونة الوزارة وذلك باصدار قرارات وزارية ادت الى ابعاد القيادات الجادة صاحبة الخبرة والكفاءة بالوزارة واستبدالها باخرين ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين والذين تنقصهم الخبرة فى العمل الادارى
الغريب ان الوزيرقرر تعيين اعضاء بالجماعة فى مناصب حساسة ومنحهم سلطات واسعة رغم انهم تمت مجازاتهم ولايجوز تقلدهم لتلك المناصب وفقا للقانون
منهم مستشار الوزيرلجميع الوظائف الشيح محمد الصغيرعبدالرحيم محمد والذى تم تعيينه بالقرار رقم172لسنة2012من امام وخطيب ومدرس اول بالدرجة الاولى للقيام باعمال مدير عام الادارة العامة للمساجد الحكومية بالاضافة لعمله كمستشارللوزير لجميع الوظائف
حيث تقدم ببيان حالة بمعلومات غير صحيحة ومزورة حسب المادة 211-213عقوبات جنايات- حسب ماجاء فى المذكرة التى تقدم بها ثروت حامد محمد بيومى سعيد العضو القانونى بادارة متابعة القضايا بالوزارة للنيابة الادارية بالقاهرة والتى اخذت رقم 1798بتاريخ 30-10-2012ضد مستشار الوزير لجميع الوظائف حصلت الجريدة على نسخة منها
كما جاء فى المذكرةان مستشار الوزير لجميع الوظائف تم تعيينه فى7-4-2002وحصل على الدرجة الثانية فى1-5-2002 اى بعد التعيين بعدة اشهر فكيف حدث هذاواين القانون
الاغرب انه حصل على اجازة لرعاية الوالدين بتاريخ1-11-2002وسافر للخارج كمندوب بدون تصريح من المصلحة –
وتساءلت المذكرة عن كيفية اتمام الترقية وهو لم يعمل بالعمل الاصلى وكيف اغمضت شؤن العاملين بسوهاج اعينها وكذاك الوزارة على هذا التزوير
وطالب مقدم المذكرة باستخراج شهادة تحركات له وتحويله للمحكمة التاديبية والنيابة العامة
لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل قام بكتابة مذكرة للوزير طلب فيها تفويضه بالتوقيع بدلا من رئيس الادارة المركزية لشؤن المساجد والقران ووافق الوزير فورا بتاريخ11-9-2012ليتقلد بذلك ثلاث مناصب بالوزارة