أخبار وتقارير

كتب شيماء محمد اجلت محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار عمرو قاسم نظر دعوى السب والقذف المقامه من الدكتور عصام

 
كتب شيماء محمد
اجلت  محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار عمرو قاسم نظر دعوى السب والقذف المقامه من الدكتور عصام العريان القيادى بحزب الحرية والعدالة و القائم بأعمال رئيس الحزب  ضد  رئيس تحرير جريده الدستور السابق اسلام عفيفي لانة قاما بنشر فى  الجريدة مقال  بعنوان مجزرة القرن في مصر وذلك  لجلسة 11 فبراير تنفيذا لقرار الجمعية  العمومية بتعليق العمل
وكانت النيابة العامة قد إحالة إسلام عفيفى رئيس تحرير جريدة الدستور  إلى محكمة جنح الدقى  وذلك لاتهامه بقذف القيادى الإخواني الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة في ذلك الحين من خلال جريدة الدستور و قاما بنشر أخبار كاذبة ضده.
وتضمنت لائحة الاتهامات قيام رئيس تحرير الدستور بنشر  أخبارا كاذبة ضد العريان عبر إحدى طرق العلانية، وذلك بالمقال الذى حرره ونشره بجريدة الدستور بالعدد رقم 1730 بتاريخ 21 يونيو الماضى حيث ذكرت النيابة العامة أن من شأن نشر ذلك الخبر إثارة الفزع بين الناس وتكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
حيث تقدم  الدكتور عصام العريان ببلاغ ضد إسلام عفيفى على خلفية نشر الأخير لمقال فى جريدة الدستور اتهم فيه العريان والقيادى الإخوانى خيرت الشاطر بعقد اجتماع سرى لقيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان تم فيه التدبير لأعمال عنف حال فوز الدكتور أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق فى الانتخابات الرئاسية.. بحسب ما أورده المبلغ.
وتضمن المقال أنه فى حال فوز شفيق سيتم إطلاق النيران على المتظاهرين من خلال قناصة يتبعون جماعة الإخوان فى الميادين الرئيسية فى الجمهورية واستخدام مجموعات بدوية فى ضرب نقاط التفتيش فى سيناء سعيا للقيام بانقلاب على الرئيس والقوات المسلحة فضلا عن تصفية 300 من الشخصيات العامة فى عدة محافظات من المناوئين للرئيس محمد مرسى لبث الرعب والهلع والفزع بغية إخضاع الشعب وتنفيذ مشروع الإخوان.
كما تضمن المقال أيضا اتهام جماعة الإخوان بالتخطيط لاغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه والقيادات السابقة وحل جهاز الشرطة واقتحام معبر رفح بالصواريخ واتهام عصام العريان بالتعاقد مع بلطجية ومسجلين خطر لحرق المنازل والتعدى على كبار رجال الشرطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى