كد محمد البهى “وكيل غرفة صناعة الدواء” ان ازمة الدواء المصرى كانت ازمة “ادارة” ، مشيراً الى ان هناك جهات
محمد البهى : ازمة الدواء المصرى قى ادرته
كتب : احمد فتحى
أكد محمد البهى "وكيل غرفة صناعة الدواء" ان ازمة الدواء المصرى كانت ازمة "ادارة" ، مشيراً الى ان هناك جهات عديدة كانت تعمل على اضعاف قدرة المنتج الاجنبى امام مثيلة المستورد .
وأضاف : تعرضت صناعة الدواء فى مصر مثلها مثل سائر الصناعات الاخرى لمخطط "تدميرى" ، ولنرجع الى الوراء وننظر الى وقف تصنيع السيارة"رمسيس" ، وكيف تم منع استكمال تطويرها كأول سيارة مصرية بالكامل ، وبالمثل تم االقضاء على "مؤسسة الادوية" التى انشئت سنة 1960 ، والتى كانت مهمتها تطوير المستحضرات الطبية .
وأشار الى ان الازمة الموجودة حالياً بين "الشركة القابضة للدواء" وما يسمى "تحالف العاملين بقطاع الدواء" ، سببها الرئيسى سوء الفهم ، مؤكداً على ان تراجع دور الشركة القابضة فى مجال الادوية يرجع للتعنت والبيروقراطية التى كان يمارسها المسئولين عن ملف الدواء بمصر وعلى رأسهم وزراء الصحة بالنظام السابق والذين كانوا يحولون دون اى زيادة لاسعار المنتج المحلى والتى كانت لن تتعدى بضعة جنيهات ، فى سبيل وقف سيل الخسائر الذى كان يحدث بالشركات التابعة للقطاع نتيجة ارتفاع تكلفة "المادة الفعالة" التى يتم استيرادها من الخارج ، بالاضافة للارتفاع المطرد فى اسعار العملات الاجنبية ، مما حدا بالكثير من الشركات للتوقف عن انتاج بعض المستحضرات نتيجة ارتفاع تكلفة الانتاجها عن سعر البيع بالسوق .
وحول العلاج وحل ازمة الدواء بمصر اكد ان ذلك لن يتاتى الا من خلال الارتقاء المهنى بمستوى العامل ، بالاضافة لربط زيادة المرتبات بارتفاع المستوى التقنى والإنتاجيه لكل عامل ، مشيراً الى ذلك سميثل دافعاً للجميع للارتقاء بانفسهم ، مما يعود على الفرد والمجتمع بالنفع ، مشددأ على ضرورة الالتفات للتعليم الفنى وربطه بإحتياجات السوق .
وحول انتخابات الرئاسة أكد ان "الاتحاد" لا يمكنه اعلان موقفه من اياً من مرشحى الرئاسة ، حتى لا يتسبب ذلك فى التأثير على الرأى العام .