كشفت أجهزة أمن بني سويف بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام والأمن الوطني هوية منفذي العملية الإرهابية التي وقعت في شمال
بنى سويف مصطفى عرفه
كشفت أجهزة أمن بني سويف بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام والأمن الوطني هوية منفذي العملية الإرهابية التي وقعت في شمال بني سويف بكمين صفط الشرقية بمركز الواسطى الحدودي والواقع بين محافظتي الجيزة وبني سويف والذي راح ضحيته 5 أمناء شرطة بينهم رقيبان وأصيب على إثرها 2 آخران
توصلت التحريات الى ان الجناة أربعة أشخاص اثنين منهم يقيمون في قرية تابعة لإحدى قرى مركز الواسطى واثنين آخرين يقيمون بإحدى قرى مركز بني سويف، الأول يعمل مدرسا والثاني يعمل في جمعية شرعية لتحفيظ القرآن استخدما دراجة بخارية بدون لوحات وسلاح آلى وطبنجة وقام الأول بإطلاق النيران على أفراد الكمين قام بخلع عباءة لإخراج السلاح الآلي من بين طيات ملابسه لتنفيذ عمليته الإرهابية ونسيها عقب تنفيذه للجريمة وفر هاربا
وتبين أن العباءة عليها (بادج باسم صاحب محل ترزي ) مقيم بمركز الواسطى وأرشد عن صاحبها منفذ العملية، بالإضافة إلى وجود آثار دماء لأحد منفذي الجريمة والتي تم مقارنتها بدم منفذ العملية الذي أرشد عنه صاحب محل الترزي وتطابقت بقعة الدم مع فصيلته
وأكدت تحريات الامن الوطنى أن الأربعة الذين تم تحديد هوياتهم ينضمون إلى جماعة إرهابية حصلوا على مبلغ مليون جنيه لتنفيذ العملية الإرهابية، وتم توزيعها على أن يحصل منفذو العملية على 800 ألف و200 ألف لاثنين يقومان بمراقبة أفراد الكمين.
وقامت مديرية الأمن بإلقاء القبض على الأربعة أشخاص أحدهم يدعى (ا_م) والآخر(م-م) وتم التحفظ عليهم حيث تجرى معهم تحقيقات موسعة للكشف عن عمليات أخرى والوقوف على الممول لتلك العمليات الإرهابية، وتبين من التحقيقات الأولية والتحريات أن الممول أحد قيادات جماعة الإخوان وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة وجارى ضبطة
من جانب آخر أمر المستشار شريف عمرو مدير نيابة الواسطى بإشراف المستشار وليد الرفاعى المحامى العام لنيابات بني سويف باستدعاء 6 من أفراد الكمين الذين نجوا من الحادث لسماع أقوالهم في الواقعة، وأكدت التحقيقات أن أفراد الكمين 14 من بينهم 5 استشهدوا واثنين أصيبوا بينما ضابط الكمين لم يكن متواجدا في الكمين وتم ايقافة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات