كشفت مباحث المنوفية اليوم عن فصل جديد من مسرحية تضليل الرأي العام عندما تم القبض على الناشر الالكترونى لحركة تمرد

كشفت مباحث المنوفية اليوم عن فصل جديد من مسرحية تضليل الرأي العام عندما تم القبض على الناشر الالكترونى لحركة تمرد داخل مكتب بريد شبين الكوم أثناء صرفه مبلغ 5 آلاف جنيه قام شقيق منسق الحركة بتحوليها له كمقدم فدية لإطلاق سراح شقيقه منسق الحركة عقب اختفائه الأسبوع الماضي عقب اجتماع لحركة تمرد بميدان التحرير.
وكشفت تحقيقات المستشار وسام هدهود رئيس النيابة الكلية بإشراف المستشار أحمد عبد الجواد المحامي العام لنيابات المنوفية ذهاب منسق حركة تمرد لاجتماع للحركة بميدان التحرير أثناء تظاهرات محمد محمود وعقب انتهاء الاجتماع والمظاهرات ذهب لمدينة الاسكندرية، وبدأ فى ابتزاز أهله وطلب فدية لإطلاق سراحه.

وتقدم إيهاب بكر شقيق أسامة بكر محروس منسق حركة تمرد بالمنوفية ببلاغ لمركز شرطة أشمون يفيد بورود اتصال هاتفي من مجهول بطلب فدية قدرها 15 ألف لإطلاق سراح منسق الحملة وطلب تحويل مبلغ 5 لآلاف جنيه على مكتب بريد شبين الكوم كمقدم فدية.

أعدت مباحث المنوفية برئاسة اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية عدة أكمنة ثابتة ومتحركة حيث كانت المفاجأة عند صرف المبلغ حيث تبين تقدم احمد عبد الفتاح المتحدث الناشر الالكتروني للحركة ببطاقته لصرف مقدم الفدية حيث تم القبض عليه وإحالته للنيابة.

كانت مباحث المنوفية قد كثفت من جهودها ومراقبة هواتف محمول أهله لكشف غموض اختفاء منسق حركة تمرد أثناء مشاركته في اجتماع للحركة بميدان التحرير, تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.

وترجع القضية لبلاغ تلقاه اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية من اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من إيهاب بكر محروس إخصائي إجتماعي بمدرسة شما الإعدادية بغياب شقيقه منسق حركة تمرد بأشمون عقب توجهه برفقة صديق له لحضور اجتماع لحركة تمرد بمقرها بميدان التحرير بتاريخ 19 نوفمبر الجاري حيث تبين ورود اتصال هاتفي بتاريخ 23 الجاري لشقيق منسق الحملة من مجهول يطلب فدية 15 ألفا لاطلاق سراحه وأمس ورد اتصال هاتفي آخر يطلب تحويل مبلغ 5 آلاف مقدم فدية ليتم كشف المحظور.

وكانت حملة تمرد قد طالبت وزارة الداخلية بالبحث عن أسامة بكر، منسق الحملة بمحافظة المنوفية، مشيرة إلى أنه اختفى عقب خروجه من مقر الحملة بميدان التحرير.

وطالبت الحملة في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ، وزارة الداخلية بالبحث عن بكر وكل من اختفى في الأحداث، أو الإفراج عنهم في حالة إذا كان تم القبض عليهم

وناشدت الحملة أي جهة لديها معلومات عن منسقها بالمنوفية سرعة الإدلاء بها قائلة: “نخشي أن يكون قد تم اختطافه وتعذيبه لانتمائه للحملة”، كما ورد في البيان.
وأضافت الحملة: “علمنا من شهود عيان أن بكر شوهد أخر مرة بميدان عبدالمنعم رياض، وكان يستعد للعودة إلى المنوفية بعد انتهاء اجتماع متابعة الأحداث بمقر الحملة بالتحرير، إلا أن رفقاءه عندما عادوا لم يعثروا عليه”.