كشفت مصادر، داخل التحالف الداعم للإخوان، أنه يجهز لمفاجأة كبرى، فى تحركاته الميدانية، خلال الأسبوع المقبل، وحتى انتهاء فعالياته فى
كشفت مصادر، داخل التحالف الداعم للإخوان، أنه يجهز لمفاجأة كبرى، فى تحركاته الميدانية، خلال الأسبوع المقبل، وحتى انتهاء فعالياته فى 11 فبراير، ذكرى تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مؤكدة الزحف على ميدان حيوى، داخل محافظة القاهرة، رافضة ذكر اسمه، فيما دعا التحالف إلى التظاهر اليوم الأحد، لإحياء الذكرى الثالثة لموقعة الجمل.
وأكدت المصادر أن التحالف سيدعو أنصاره للاحتشاد فى 11 فبراير، بذكرى تنحى مبارك، وسيحاول التنسيق مع القوى الثورية، للدخول إلى ميدان حيوى، لتحقيق نجاح فى فاعلياتها، التى دعت لها منذ 25 يناير الماضى.
فيما قال أحد شباب التحالف، فضل عدم ذكر اسمه، إن الشباب يحضرون مفاجأة خلال ذكرى تنحى مبارك فى 11 فبراير الجارى، مشيرا إلى أن محاولاتهم الدخول إلى التحرير لن تتوقف خلال الأيام المقبلة، وحتى انتهاء الفاعليات فى 11 فبراير.
وأضاف المصدر، أن الشباب بدأوا تجهيز فاعليات كبرى يوم 11 فبراير، تتمثل فى التواجد بكثافة أمام ميدان طلعت حرب المجاور لميدان التحرير، وشارع القصر العينى، مشيرا إلى أن خطة التظاهر قد تتغير بحسب التواجد الأمنى فى تلك المناطق، لافتا إلى أنه حال عدم التمكن من دخول التحرير، سيكون مكان التظاهر مفاجئا للأمن.
من جانبه، قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن الجماعة تريد أن تظل قوات الشرطة والجيش، فى حالة تأهب كامل، لذلك تسعى فى كل مرة أن تستحدث مناسبة من أجل الاحتجاج، حتى تجبر الداخلية على التعامل بقوة مع التظاهرات.
وأضاف "عيد" أن دعوات الجماعة للنزول فى ذكرى موقعة الجمل، وتنحى مبارك، محاولات لإيجاد مناسبة فقط للتظاهر، لعدم توقف فاعلياتها فقط، دون أن تحقق أى شىء.