كشفت مصادر مطلعة أن محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، نصح الرئيس محمد مرسي، بإلغاء زيارته لألمانيا وفرنسا، لكن مرسي أصر ثم تراجع عن زيارة فرنسا.
وقال وزير الخارجية للرئيس إنه سيواجه بهجوم شديد في ألمانيا بسبب الأحداث في مصر وفي فرنسا، بسبب موقف مصر من الأحداث في مالي، وأن الصحفيين الفرنسيين سيهاجمون مرسي بقسوة، وهو ما رفضه الرئيس قائلا: "يجب الثبات علي موقفنا حتي لا يعتقد البعض بأن إلغاء الزيارة يعكس التراجع".