سياحة

كشفت وكالة الأنباء الإيطالية ايه جي أي، نقلاً عن مصادر رسمية تركية، أن أدلة جديدةً

كشفت وكالة الأنباء الإيطالية ايه جي أي، نقلاً عن مصادر رسمية تركية، أن أدلة جديدةً ظهرت أخيراً تؤكد تورط داعش في أكبر عملية إرهابية ضربت البلاد، وتسبب في مقتل 128 وإصابة 500 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، بعد الربط العائلي بين أحد مُنفذي الانفجارات التي ضربت أنقرة وتفجير مدينة سروج، في يوليو على الحدود السورية التركية، بعد ظهور أدلة على أن منفذ عملية أنقرة شقيق منفذ انفجار سروج الأكبر.

وقالت الوكالة إن المحققين نجحوا ليس فقط في الربط بين المادة المتفجرة في العمليتين، بل أيضاً في ربط منفذ العملية الأخيرة بمنفذ الأولى، إذ تبين حسب المحققين كما أكدت صحيفة خبر التركية، أنه يونس إمري الغوز، الشقيق الأكبر لعبد الرحمان الغوز، الذي فجر تجمعاً كردياً في مدينة سروج قبل شهرين.

ونقلت الوكالة أن يونس اختفى عن الأنظار منذ عملية شقيقه الانتحارية، التي تسببت في مصرع 33 كردياً من أنصار حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد.

أصابع داعش
ونقلت وكالة  رويترز من جهة أخرى عن  مصدرين أمنيين كبيرين أن الدلائل الأولية تُظهر مسؤولية تنظيم داعش عن هجوم أنقرة كما يُشير إلى ذلك  التشابه الكبير مع التفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة سروج القريبة من الحدود مع سوريا في يوليو الذي نُسب أيضا للتنظيم المتطرف.
 
وقال أحد المصدرين: "توحي حميع المؤشرات بأن الهجوم نفذه داعش، وينصب كل تركيزنا على داعش".

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى