كشف التقرير السنوى للبورصة المصرية خلال عام 2011 عن زيادة الاستثمارات الاجنبيه فى السوق المصرى الى 24 % مقابل 16.5

كتب عبدالرحمت موسى
كشف التقرير السنوى للبورصة المصرية خلال عام 2011 عن زيادة الاستثمارات الاجنبيه فى السوق المصرى الى 24 % مقابل 16.5 % خلال عام 2010 ، في حين تراجعت نسبة العرب من 6.1% الي 5% فقط بصافي مبيعات لم تتجاوز 194 مليون جنيه .
اضاف التقرير ان الاستثمارات الاجنبية توزعت خلال عام 2011 بالسوق المصري حسب المنطقة – بعد استبعاد الصفقات – بواقع  49 % لاوروبا ، امريكا و كندا بنحو 27% ، العرب بنحو 18%  .
اما علي مستوي الدول مثلت بريطانيا 41% و امريكا 27% و السعودية 8% و الامارات 5% و لكسمبورج 2% من اجمالي تعاملات الاجانب بعد استبعاد الصفقات .
سجلت الاستثمارات الأجنبية فى السوق المصرى تدفقا إلى الخارج بنحو 4 مليار جنيه خلال 2011 ، وبالرغم من هذه التدفقات السلبية إلا أن السوق المصرى مازال محتفظا باستثمارات أجنبية قوية لم تخرج بعد ، حيث لا تمثل التدفقات التى خرجت من السوق المصرى اكثر من نصف صافى التدفقات التى دخلت السوق المصرى فى العام السابق عليه فقط اكثر من 8.4 مليار فى 2010 .
كما ان التدفقات التى خرجت من السوق المصرى لا تساوى اكثر من 12 % من صافى التدفقات الاجنبية التى دخلت السوق المصرى خلال الخمس سنوات الاخيرة بنحو 33 مليار جنيه ، اضافة الى ان السوق المصري لم يشهد اي عمليات تخارج موسعة للمساهمات الرئيسية للمتعاملين الاجانب من حصص ملكيتهم الرئيسية في السوق المصري.