كشف الدكتور فريد زهران القيادى بـ”الحزب المصرى الديمقراطى” عن أن الأحزاب المدنية، فوجئت خلال اجتماعها الذى عقدته اليوم بمقر حزب
كشف الدكتور فريد زهران القيادى بـ"الحزب المصرى الديمقراطى" عن أن الأحزاب المدنية، فوجئت خلال اجتماعها الذى عقدته اليوم بمقر حزب الوفد، لترتيب تشكيل اللجنة التأسيسية، بتراجع الأحزاب الإسلامية عن الاتفاق الذى جرى الأسبوع الماضى بشأن تشكيل الجمعية ومحاولة فرض إملاءات جديدة.
وأشار زهران إلى أن الأحزاب الإسلامية أبلغتهم عبر اتصالات هاتفية خلال الاجتماع، بتحميل نسبة 22% من عضوية الجمعية التأسيسية والخاصة بالمؤسسات غير السياسية، مثل الأزهر والكنيسة والهيئات القضائية والجيش والشرطة ومؤسسات الدولة كوزارة العدل، إضافة إلى نسبة حزبى "الوسط" و"البناء والتنمية"، على حصة القوى الديمقراطية والاجتماعية.
ولفت زهران إلى أن الأحزاب الإسلامية رفضت عرضًا قدمته الأحزاب المدنية، بتقسيم نسبة الـ 22% الخاصة بالمؤسسات غير الرسمية مناصفة بين القوى الإسلامية والمدنية، ليتبقى للأخيرة 39% تمكنها من تحقيق تمثيل حقيقى للقوى الاجتماعية مثل المرأة والعمال والفلاحين.
وكشف عن تراجع حزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية لـ"الجماعة الإسلامية"، عن تعهده الذى أعلنه خلال اجتماع المجلس العسكرى مع الأحزاب الأسبوع الماضى، بالتنازل عن نسبته المقررة فى الجمعية وهى 2% على أن يختارها بالتشاور مع الأحزاب المدنية، لافتا إلى أن المجتمعين بمقر الوفد اليوم فوجئوا بتقديم البناء والتنمية لمرشحين محسوبين على التيار الإسلامى.
وشدد زهران على رفض أحزاب "الكتلة المصرية" لهذه الإملاءات، منوها إلى أنهم بصدد الاجتماع لبحث كيفية الرد عليها.
وبالتالى أصبح التشكيل الجديد للجمعية، على أعتاب أزمة جديدة، إثر إعلان أحزاب تحالف "الكتلة المصرية" وهم: المصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار والتجمع، عن تراجع الأحزاب الإسلامية عن الاتفاق الذى أبرمته مع نظيرتها المدنية، برعاية المجلس العسكرى الأسبوع الماضى، بتقسيم تشكيل الجمعية مناصفة بين القوى الإسلامية والمدنية.