كشف المرشح الرئاسي عمرو موسى، عن أنه لم يوافق على الخط المصري الخاص بالتعامل مع القضية الفلسطينية إبان النظام السابق،
كشف المرشح الرئاسي عمرو موسى، عن أنه لم يوافق على الخط المصري الخاص بالتعامل مع القضية الفلسطينية إبان النظام السابق، وأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خرج وقال إن موسى لن يكون وزيرًا للخارجية من الآن فصاعدًا.. وقد كان.
وأضاف تعليقا على استبعاد عدد من المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، أن المنافسة أصبحت مريحة بالنسبة له بعد إقصاء 10 مرشحين كانوا سيضيفون سخونة للعملية الانتخابية.
جاء ذلك خلال لقائه مع هالة سرحان في برنامج "ناس بوك" مساء اليوم، وأضاف، أن الساحة الحزبية لم تنضج بما يكفي لاختيار النظام البرلماني في مصر بدلا من النظام الرئاسي حيث لا يلبي ذلك طموحات الشعب المصري وأن الأفضل هو النظام الرئاسي.
وأضاف بخصوص تصريحات سابقة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي قال فيها إنه يرفض أن يجلس مع عمرو موسى على طاولة واحدة، أن الرئيس يجب أن يكون رئيسا لكل المصريين وأن "الشيخ أبوالفتوح" يجب عليه ألا يغازل مشاعر فئة معينة بل يكون رئيسا للجميع.
وعبّر موسى عن فخره بعمله وزيرًا للخارجية لمدة 10 سنوات إبان عهد الرئيس السابق حيث تمكن من تكوين سياسة خارجية مصرية "محترمة"، وكان يجذب رجال الأعمال الأفارقة للاستثمار في مصر، وأن مصر عادت علاقتها بالعالم العربي أفضل منذ عقد معاهدة كامب ديفيد.
واعترف موسى أنه كان هناك توافق بينه وبين الرئيس السابق مبارك في الخمس سنوات الأولى من عمله، نافيا في الوقت نفسه علمه بنية مبارك اختيار وزير خارجية آخر وعدوله عن رأيه، وأنه تم تكليفه بصورة مباشرة من الرئيس المخلوع مبارك.