كشف المهندس حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، ضمن برنامج صباحك يا
كتبت:منار عثمان
كشف المهندس حسين منصور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، ضمن برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم،
أنه تم توجيه الدعوة لحزب الحرية والعدالة لحضور مشاورات تشكيل الجمعية الخميس الماضي ولكن لم يحضر أحد من الإخوان، وكان هذا هو سبب تأجيل اجتماع أول الأسبوع الحالي مع المجلس العسكري.
وأشار إلى أن استبعاد اللواء عمر سليمان، والمهندس خيرت الشاطر، والشيخ حازم أبو إسماعيل، من السباق الرئاسي نزع فتيل الحرب الأهلية بمصر، وأن الأوضاع الآن مهيئة للتوافق، وعلى النخب أن تنجوا بنفسها من التخبط والاشتباك.
كما طالب منصور الإخوان المسلمين بضرورة التخلي عن رغبتهم في الاستحواذ على النسبة الأكبر من الجمعية التأسيسية للدستور، لأن كونهم يتمتعون بالأغلبية البرلمانية فهذا لا يعطيهم الحق في وضع الدستور بمفردهم.
من جانبه نفى القس أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن يكون المجلس العسكري قد مارس ضغوطا على الكنيسة من أجل انسحابها من الجمعية التأسيسية قبل حلها، مؤكدا أنه هو من أعلن قرار الانسحاب لأن رئيس الطائفة كان بالخارج، ولم يتصل به أي أحد من المجلس العسكري.
أضاف أن لم يتم التشاور مع الكنيسة الإنجيلية بشأن ممثليها في الجمعية التأسيسية السابقة ، حيث اختار الإخوان الدكتور إيهاب الخراط بصفته عضوا في مجلس الشورى، والدكتور رفيق حبيب بصفته نائبا لرئيس حزب الحرية والعدالة.
وأشار "زكي" إلى أن المشاورات بشأن الجمعية الجديدة يحب ألا ترتكز على التمثيل العددي للأغلبية، لأن مصر متنوعة والدستور لا يخص فئة معينة، ويجب أن يشترك الجميع في صياغته.وطالب نائب رئيس الطائفة الانجيلية بضرورة الخروج من حلقة الاتهامات المتبادلة، وأن يقدم حزب الحرية والعدالة الذي يتمتع بالأغلبية البرلمانية نموذجا جيدا يستوعب فيه الجميع بالجمعية التأسيسية.