أخبار وتقارير
كشف حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية أن اللواء توفيق الطيراوي الرئيس الأسبق للمخابرات الفلسطينية وعضو
كشف حازم أبو شنب عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية أن اللواء توفيق الطيراوي الرئيس الأسبق للمخابرات الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية للحركة أكد بناء على معلومات أمنية أن مجموعات مرتبطة بفتحي حماد وزير داخلية حماس وراء تفجير منازل قادة فتح في غزة والذي وقع الجمعة الماضي.
وقال في تصريحات لـ "العربية نت" اليوم الأربعاء، في القاهرة إن حماس يجب أن ترفع الغطاء عن فتحي حماد والمجموعات التي تعيث فسادا في قطاع غزة مؤكدا أن قيادة حماس تتحمل المسؤولية مجتمعة عن هذه الجرائم إن هي لم ترفع الغطاء عن حماد وسلسلة الجرائم التي ارتكبها وما يقوم به من إرهاب في قطاع غزة.
سوابق حماس
وقال إن حماس ليست بعيدة سياسيا أو عمليا عن تنفيذ هذه الجريمة فلها سوابق في هذا المجال ولا يوجد أحد يعيش في قطاع غزة إلا وعانى من تنكيل وتعذيب في سجون الحركة في القطاع ومن ميليشياتها المسلحة منذ عام 2007 وحتى الآن حيث قامت الحركة ومن خلال هذه الميليشيات بقتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين، وقصف الأحياء السكنية وإطلاق النار على أبناء فتح نهاية بجريمة حماد الجمعة الماضية.
وقال إن حماس قامت في عام 2008 باختطاف قيادات من حركة فتح في غزة بينهم هو شخصيا كما قامت بتفجير منازل قادة فتح في القطاع في ذلك التوقيت وقبلها وفي عام 2007 قامت بمهاجمة وحرق المقار الأمنية والحكومية واستولت على الأرشيف الوطني والأمني وقتلت الجنود والضباط التابعين للسلطة الفلسطينية وكشفت صور نشرت في ذلك الحين الفظاعات التي ارتكبتها حماس من حرق المقار وتمزيق صور أبو مازن وعرفات وقتل الجنود مؤكدا أن هذا السلوك ليس جديدا على حماس وعناصرها.
رسائل سياسية مهمة إلى فتح
وأضاف أبو شنب أن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل سياسة الابتزاز والتكفير والتخوين وهيمنة واستقواء القوى الظلامية عليه واستخدام القضية الفلسطينية لصالح قوى إقليمية لا يهمها سوى مصالحها مشيرا إلى أن الحركة ومن خلال تفجير منازل قادة فتح حاولت توصيل عدة رسائل سياسية مهمة.
وأشار إلى أن أولى هذه الرسائل وجهت إلى حركة فتح والفصائل الفلسطينية وتتضمن أن حماس ليست راغبة في المصالحة وترفض الشراكة السياسية معهم والثانية هي أن حماس تؤكد لنا وللعالم كله أن المجموعات المتشددة ما تزال هي المسيطرة على صنع القرار في الحركة وهى من دبرت ونفذت حادث الجمعة الماضي.
أما الرسالة الأخيرة فهي أن حماس مازالت مرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأنها إحدى أذرعه وأدواته السياسية والعسكرية وأنها لن تكف عن دعمه ومساندته وتنفيذ أهدافه حتى ولو على حساب القضية الفلسطينية.