كشف د.شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام، عن حقيقة الصورة الشهيرة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والتى يظهر فيها مرتدياً الزى
كشف د.شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام، عن حقيقة الصورة الشهيرة للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والتى يظهر فيها مرتدياً الزى الأفغانى، واتهم بسببها بأنه كان عضواً بجماعة الجهاد، وهو الاتهام الذى ردده منافسه عمرو موسى في المناظرة الشهيرة بينهما.وقال إن الصورة التى يظهر فيها مع أبو الفتوح بلباس أفغانى التقطت لهما فى مدينة بيشاور الأفغانية، حيث ذهبا هناك فى مهمة إنسانية طبية عام 1985 ووقع الاختيارعليه ود.عبد المنعم أبو الفتوح، و3آخرين لمعالجة الأفغان فى مدينة بيشاور، وبدأوا بزيارة مخيمات المهجرين والأشقياء.مضيفاً- خلال اتصال هاتفى ببرنامج 90 دقيقة، على قناة المحور، مساء اليوم – "المنظر الإنسانى وقتها فى أفغانستان كان فظيعاً، فهناك كنا نعالج المرضى وزرنا المستشفيات فى كهوف الجبال، وداوينا كثيرا من المرضى، والزيارة كانت إنسانية بالمقام الأول وتعد مسئولية من الطبيب المصرى تجاه المنطقة كلها".وأوضح أن سبب ارتداء الزى الأفغانى فى الصورة هو نصيحة من السفارة المصرية بأفغانستان حفاظاً عليهم من أن يظهروا على أنهم غرباء، مشيراً أن هذه كانت أكثر زيارة أثرت فى نفسه، ولم يكن لها أى هدف سياسى أو جهادى كما يروج البعض.ولفت د.شريف عمر أنه ليس له أى مصلحة مع أى جماعة أو حزب، منوهاً بأنه كان عضوا بالحزب الوطنى ومجلس الشعب لمدة 15 سنة، ولكنه رسب فى انتخابات 2010 بأمر من الحزب الوطنى، لأنه كان "ابن البطة السوداء"- على حد قوله