كشف س ح ابن عم عالمة الذرة المصرية نهى حشاد الهاربة فى اسرائيل انة تلقى اتصالا هاتفيا منها طمانتة فية
كتب مصطفى عرفة
كشف س ح ابن عم عالمة الذرة المصرية نهى حشاد الهاربة فى اسرائيل انة تلقى اتصالا هاتفيا منها طمانتة فية على احوالها وانها تعيش ازهى ايامها وتقدمت فى ابحاثها النووية كثيرا نحو تنفيذ مشروعها المزهل باقامة ستارة اليكترونية تعمل بالاشاعة الباردة لامتصاص الصواريخ البالستية المعادية ومنعها من اصابة اهدفها وهى الفكرة التى اقبسها منها المؤلف السينمائى محمد بغدادى وحولها الى فيلم ( ليلة سقوط بغداد )
يذكر ان حشاد هي خريجة قسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة بنى سويف الذي عملت فيه منذ عام 1990 عقب تخرجها حتى صدور قرار فصلها فى شهر يوليو الماضى لانقطاعها عن العمل لمدة 15 يومًا متواصلة بدون إخطار الجامعة.بعد خروجها من مصر بحجة الحاجة لعلاج طبي بالخارج، فسافرت إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل، والتى كونت فيهاعلاقات مع قيادات حركة "أمناء أرض إسرائيل" المتطرفة، وعلى رأسها البروفيسور هليل فايس، وعرضت عليهم صوراً التقطتها من جامعة الأزهر بالقاهرة، والتي تثبت بالقرآن أحقية اليهود في أرض فلسطين، زاعمة أن القرآن يقر بأن أرض فلسطين هي أرض الميعاد، وأنها بالفعل موعودة لليهود على مر العصور، وليس أرض فلسطين فحسب إنما أيضاً مصر وكل كنوزها ومواردها هي ملك لليهود.
حشاد وفقا لابن عمها تعيش الآن في حيفا وتخشى العودة لمصر، لاسيما بعد الثورة التي أطاحت بمبارك، والتي بحسبها أطفت على السطح المشاعر العدائية لإسرائيل، معربة عن رغبتها في التهود والبقاء بإسرائيل.