الأخيرة
كشف فيس بوك أنه يعمل حالياً على اختبار ميزة جديدة للمناقشات العامة ضمن تطبيق التراسل الفوري خاصتها، ماسنجر، والتي كانت
كشف فيس بوك أنه يعمل حالياً على اختبار ميزة جديدة للمناقشات العامة ضمن تطبيق التراسل الفوري خاصتها، ماسنجر، والتي كانت بالأصل تطبيقاً مستقلاً أطلقته الشركة قبل نحو عامين.
وكان فيس بوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم مع أكثر من 1.79 مليار مستخدم نشط شهرياً، أطلقت في أكتوبر2014 تطبيق"روومز" Rooms، الذي يتيح للمستخدمين إنشاء غرف نقاش متنوعة وتتناول مختلف المواضيع.
ويتيح التطبيق للمستخدمين إنشاء غرف للحوار ونشر الرسائل النصية والصور والفيديو. وقالت فيس بوك عند إطلاقه إن "فكرته مستوحاة من منتديات الحوار التي كانت رائجة قبل ظهور شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها تنقل الفكرة بشكل جديد إلى الهواتف الذكية".
ولمّا فشل تطبيق Rooms في استقطاب المستخدمين، قررت فيس بوك؛ على غير عادتها في إنهاء التطبيقات التي لا تحقق نجاحاً، بدمجه مع تطبيق التراسل الفوري خاصتها كميزة جديدة، وذلك في مسعى منها لتشجيع المحادثات العامة التي تركز على مواضيع محددة.
ومع ميزة Rooms ضمن تطبيق ماسنجر يمكن للمستخدمين إنشاء رابط لكل "غرفة" Room، ويكون هذا الرابط قابلًا للمشاركة حتى يتسنى للآخرين الانضمام إلى المحادثة، كما يمكن للمستخدمين إنشاء "غرفهم" الخاصة عن طريق التطبيق نفسه، ودعوة الأعضاء، والموافقة على الأعضاء الجدد، وإعداد أسماء مستعارة لهم، وتهيئة الإشعارات.
وتعمل فيس بوك حالياً على اختبار الميزة في كل من كندا وأستراليا، وهما الدولتان اللتان تعمل الشبكة الاجتماعية على اختبار المزايا الجديدة فيهما نظرًا لكون سكانهما يتحدثون الإنجليزية، قبل طرح المزايا للعموم في الولايات المتحدة وباقي دول العالم.
وأوضحت فيس بوك أن ميزة Rooms تختلف عن المحادثات الجماعية لأنها تركز على الدردشة عن مواضيع محددة مع أشخاص قد يعرفهم المستخدم أو لا يعرفهم مع إمكانية جعلها خاصةً أيضًا، بينما تكون المحادثات العامة مخصصة عموماً للدردشة مع الأصدقاء والعائلة.
يُشار إلى أن فيس بوك مشغولة في الأسابيع الأخيرة بتجربة عدد من المزايا الجديدة ضمن خدماتها، والتي يهدف العديد منها لمنافسة سناب شات.
