كشف محمد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، عن تقدمه باستقالة مسببة من منصبه منذ يوم 11 أكتوبر
كشف محمد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، عن تقدمه باستقالة مسببة من منصبه منذ يوم 11 أكتوبر الماضي، موضحا أنها احتجاج على قيام وزارة المالية بخصم ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من مستحقات المؤسسة لدي وزارة التربية والتعليم سداد لديون سابقة على المؤسسة، دون إنذار مسبق، بحسب قوله.وأضاف "لو الحكومة عاوزة تقفل روز اليوسف يقفلوها لكن.. أنا مقدرش أواجه العاملين لما ما يلقوس مرتباتهم بعد تعب طول الشهر".
وكان جمال الدين، قد سبق وتقدم باستقالته من منصبه منذ أكتوبر الماضي إلا أنه لم يعلنها رسميا بسبب وعد من الجهات المسئولة بحل الأزمة، بحسب قوله.
وقال جمال الدين، في اتصال هاتفي لـ"بوابة الأهرام": إن وزارة المالية تريد محاسبته بخصم ضرائب عن مؤسسة روز اليوسف لسنوات سبقت تعيينه، وقال: "المالية تريد محاسبتي عن ضرائب المؤسسة منذ عام 2006 في حين توليت منصبى في 30 مارس 2011".
وأشار جمال الدين، إلى أنه قام بسداد أغلب الضرائب المستحقة على المؤسسة خلال فترة رئاسته لمجلس الإدارة ولم يتبق سوى مليون جنيه بما يعني، بالنسبه له، أن لدي الحكومة الحالية ممثلة في وزارة المالية قرارا بـ "تصفية المؤسسات القومية وغلقها".وقال: الوزارة خصمت أكثر من مليون ونصف المليون فوق المستحق في وقت تعاني فيه المؤسسة لتوفير رواتب العاملين فيها بسبب المستحقات المتراكمة عليها خلال فترة حكم المخلوع.
وكان ممتاز السعيد، وزير المالية، قد أعلن في تصريحات صحفية أنه سيقوم بخصم 50% من قيمة أية مستحقات للمؤسسات الصحفية تحت حساب سداد مديونيات الضرائب قبل 2006.