كشف نائب المدير العام لتنمية الصادرات الصناعية في الهيئة العامة للصناعة صقر العنزي عن تخطي حاجر الصادرات الصناعية الكويتية بنهاية

كشف نائب المدير العام لتنمية الصادرات الصناعية في الهيئة العامة للصناعة صقر العنزي عن تخطي حاجر الصادرات الصناعية الكويتية بنهاية العام الماضي حاجر الـ 1.2 مليار دينار (ما يعادل 4.3 مليار دولار أمريكي).

وقال عقب افتتاحه معرض الصناعات الكويتية 2012 الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت الدولي إن أغلب الصناعات التي تم تصديرها منتجات بتروكيماوية، وإنها موجهة للعديد من الدول، أبرزها الصين والهند وكوريا وبعض الدول العربية والخليجية، وفقاً لصحيفة "الأنباء" الكويتية.

وعن مدى الإنجاز في مشاريع خطة التنمية خلال عامها الثاني أكد العنزي أن "الهيئة" استطاعت إنجاز نحو 65%، متوقعاً أن ترتفع هذه النسبة خلال العام الحالي من تنفيذ الخطة.

وأشار إلى المشاريع التي تتم حاليا عن طريق "الهيئة"، ومنها مشروع منظمة التجارة العالمية وتأهيل شركات صناعية، بالإضافة إلى مشروع مع منظمة التنمية الصناعية لتأهيل قطاع الإنشاءات والتصدير "إنيدو".

وحول توزيع القسائم الصناعية خلال العام الحالي، قال العنزي إن إغلاق باب مناقصة منطقة الشدادية الصناعية سيكون منتصف يونيو المقبل، وبمجر بدء عمل المقاول سيتم بالتوازي توزيع القسائم على المستحقين.

وعن الكلفة المتوقعة للبنية الأساسية للمنطقة، قال العنزي إنه من المتوقع أن تبلغ بين 100 و120 مليون دينار.

وفي رده على سؤال حول منطقة النعايم، أجاب أنه بعد الانتهاء من منطقة الشدادية سيتم الالتفات إليها، حيث من المتوقع أن تبلغ كلفتها بين 165 إلى 200 مليون دينار.

وحول الصناعات التي يمكن التركيز عليها خلال الفترة المقبلة، قال العنزي إن هناك اتجاهاً قوياً نحو صناعات التدوير، التي تعتبر من الثروات غير المكتشفة في الدولة، وأيضا تعمل على توفير فرص، وتعد قيمة مضافة للصناعات الوطنية.

الجدير بالذكر أن المعرض يضم نحو 43 شركة صناعية كويتية جاءت تستعرض أحدث منتجاتها التي تضارع مثيلاتها من المنتجات الأجنبية لاسيما أن المنتجات الكويتية تلتزم بالمعايير الدولية والمواصفات والمقاييس العالمية وتتمتع بالجودة العالية والعديد من المزايا النسبية.