الرأي
كل سنة و حضراتكم بخير بمناسبة العام الدراسي الجديد ، وفي الحقيقة هو مش جديد الحقيقة هي سنة زي اي
بقلم : مصطفي إسماعيل
كل سنة و حضراتكم بخير بمناسبة العام الدراسي الجديد ، وفي الحقيقة هو مش جديد
الحقيقة هي سنة زي اي سنة بدايتها تأجيل … لأ مفيش تأجيل في ميعادها ، هو ده حال كل مسئول .
يذهب الطالب الي المدرسة ليتعلم الجديد و لكنه يعيد نفس موال كل سنة ، يصحي الصبح بدري بعد ما إشتري الشنطة وقلم وكراسة يحضر الطابور و يحيي العلم و يطلع الفصل الجديد…. يشوف جانبه زملاء السنة الماضية بإختلاف واحد أو إتنين عادوا السنة ، يدخل المدرس الجديد طبعاً ، ويعرفهم بنفسه وعن المادة اللي هيدرسهالهم : السنة دي غير كل سنة وقبل الكلام في المادة نفسها مادتي أصعب مادة ، و أنا بدي درس بـ 50 جنيه بس وفي نظام مش عند أي حد و 10 طلاب في الحصة بس و مش هاسيبك الا و انت فاهم كويس و احسن واحد في المادة .
هتجيبولي 4 او 5 كشاكيل عشان انا مش زي اي حد وده حال بعض المدرسين.
و بعد شوية يدخل أستاذ من شئون الطلبة عشان ياخد الحضور و الغياب ويلاقي الموجودين 53 من 65 طالب ويزعل ويقول "شوية عيال فاشلة مش عارف هيستفيدوا ايه ؟ و لو إني عايز أقوله هيجوا يعملوا ايه؟
ده حال كل سنة دراسية جديدة ….. إليكم حل متواضع
في الايام القليلة الماضية لقد لقد طلبت وزارة التربية والتعليم 30 ألف مدرس و ظهر وزير التعليم فرحاً بأن تقدم للوظيفة مليون و 600 ألف ……
لماذا لم يتم توظيفهم و يتم توسع العملية التعليمية و التقليل من كثرة الطلاب بحيث أن يكون عدد الطلاب في الفصل الواحد 30 بدلاً من 60 مثلاً كما سيتم التقليل من كثرة العاطلين بعمل فترة مسائية علي أنحاء مدارس الجمهورية؟
و مع إنني أعرف جيداً الذي علي لسان المسئولين الذي شبعنا منه ، و نجيب مرتباتهم منين؟
الاستثمار .. مجال مفتوح
مثلاً : بدل ما الطالب ياخد دروس بمبلغ و قدره نظموا مجموعات من 15 طالب أو 20 بأسعار رمزية و أعتقد أن العائد سيعود علي المدرسين الجدد وعلي المدرسة و علي الطالب وعلي ولي الامر.
مثلاً : توفير ملعب نظيف داخل المدرسة للأنشطة الرياضية يوم الجمعة أو خلال أيام الاجازة بأسعار رمزية ( بدل ما الطلاب يلعبوا في الشارع يبقا داخل المدرسة أنظف و أحسن من الشارع).
في النهاية .. يوجد الكثير من الحلول و لكن من يجتهد يري الامر سهلاً.
