لايخفئ على احد ان الحكومة المصرية ساندت كثيرا الشعب الفلسطينى ومازالت تدعم موقفها من العدوان الاسرائيلى ففى تلك الفترة

كتب  باهر القاضى
 
 لايخفئ على احد ان الحكومة المصرية ساندت كثيرا الشعب الفلسطينى ومازالت تدعم موقفها من العدوان الاسرائيلى ففى تلك الفترة تجاوزت السلطات المصرية عن أخطاء كثيرة لحركة حماس من اجل لم الشمل الفلسطينى متناسية حماس ان المخابرات المصرية تعلم جيدا كل محاولات حماس فى التدخل فى الشأن المصرى وتبنئ مزيد من الاعمال الارهابية ضد المصريين بالاخص فى سيناء
 
اكد العقيد خالد عكاشة الخبير الآمنى واحد الشهود فى قضية فتح السجون والمعروفة اعلاميا بقضية " وادى النطرون " بان الحكومة المصرية قبل ثورة 25 يناير تجاهلت كثيرا عن تجاوزات حماس على الحدود وذلك من أجل الاستمرار فى الحفاظ على الكيان الفلسطينى وعدم تمزيقه فى مواجهة العدوان الاسرائيلى مؤكدا ان مصر أخترقت اكثر من مرة أتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل وذلك من أجل تقديم المساعدات لحركة حماس
 
اضاف عكاشة  ان تدخلات حماس بشكل سافر فى الشأن المصرى لم تتوقف بعد 25 يناير بل ازدادت لدرجة انها اصبحت داعمة لكل الاعمال الارهابية التى حدثت فى مصر بالاخص بعد 30 يونيو والتى اطاحت بحكم  جماعة الاخوان ذات الصلة المباشر لحركة حماس مستغلة فى ذلك حالة الانفلات الآمنى التى شاهدتها مصر بعد 25 يناير
 
اشار خالد عكاشة بان حكم المحكمة بحظر حماس والتحفظ على مقراتها فى مصر بالاضافة الى قيام الحكومة المصرية بأغلاق معبر رفح جاء بعد تغول حماس فى دعم الارهاب فى سيناء  مؤكدا ان أغلب من تم القبض عليهم فى أعمال ارهابية ضد الوطن منتمين لحركة حماس وكتائب القسام فحماس خسرت الكثير من رصيدها لدى مصر بانخراطه فى الاعمال الارهابية فى سيناء 
نوه عكاشة ان ادعاء حماس بالقول بان أغلاق معبر رفح يضر تماما المواطنين فى فيلسطين بانه ادعاءات باطلة فهى تحاول ان تضغط على مصر من أجل فتح معبر رفح لاستغلاله فى العمليات الارهابية  من اجل مساعدة جماعة الاخوان فى مصر فمعبر رفح منفذ اساسى لتهريب الاسلحة الى حماس الى جانب المعابر المخفية والذى استطاع الجيش ان يقضى عليها فالمساعدات المصرية وعمليات التبادل التجارى بين مصر وغزة لم تتوقف وانما تتم عن طريق معبر كرم ابو سالم ولكن نظرأ لان حماس تفقد السيطرة على ذلك المعبر لا تريد ان يبقى المعبر الوحيد بين مصر وغزة مؤكدا ان الذى يسيطر على هذا المعبر هى السلطة الفلسطينية وليست
حماس لدرجة ان حماس تمنع المواطنين فى غزة من تلقى المساعدات القادمة من المعبر لكون انها قادمة من السلطة الفلسطينية
 
وصف الخبير الآمنى  لجؤ حماس للخروج بمظاهرات لا تضم الا عناصرها للضغط على الحكومة المصرية لفتح معبررفح  بانه امر فاشل لان قرار فتح المعبر قرار سيادى لا يخص سوى الدولة المصرية وحماس لا تملك ورقة ضغط واحدة ضد مصر فقدرة حماس لا تتعدى عن انها داعمة للارهاب فهى تخشى تماما الوقوف فى صدام مباشر مع جيشنا العظيم
 
طالب خالد عكاشة من حماس ان تتخلى عن سياستها الداعمة للارهاب لانه اصبح امر مرفوض من كل الاطراف وان تحل مشاكلها مع السلطة الفلسطينية حتى يكتب لها البقاء داخل المشهد السياسى