فن

لا أحد كان يتصور أن تتحول بسمة النجم عادل إمام إلى دموع تنهمر على خذه من شدة تأثره بحفاوة

 لا أحد كان يتصور أن تتحول بسمة النجم عادل إمام إلى دموع تنهمر على خذه من شدة تأثره بحفاوة الاستقبال والترحيب التي لقيها من طرف الجمهور المغربي الذي أمطره بباقات الورود وهو يتمشى على السجاد الأحمر في طريقه نحو قاعة قصر المؤتمرات، حيث كان على موعد مع حفل التكريم الذي خصصه له مهرجان مراكش للفيلم الدولي في دورته 14.

وإذا كان عادل إمام قد استطاع أن يرد على تحية الجمهور المغربي برقصاته وقفشاته الكوميدية كشكل تعبيري عن حبه لعشاقه، فإنه لم يستطع أن يغالب دموعه في لحظة جد مؤثرة وهو يستقبل جمهورا شعبيا غفيرا حج إلى ساحة جامع الفنا الشهيرة لتكريمه ولمشاهدة فيلمه "زهايمر".
وفي كلمة لثريا جبران، وزيرة الثقافة المغربية السابقة أثناء تكريمه ليلة أمس الجمعة، قالت إن عادل إمام هو إمام السينما المصرية والعربية، وهو فنان مؤمن بالمحبة والتفاؤل والتحدي، وهذا تمثل من خلال مسيرته الفنية، مضيفة:" نحبك يا عادل إمام نحبك".
واعتبر عادل إمام تكريمه من طرف مهرجان مراكش للفيلم الدولي تكريما لمصر التي هي أم السينما العربية، كما جاء على لسانه.
وعبر الزعيم عن مدى عشقه للفن السابع، الذي ساعد في التواصل بين كل الشعوب، مبرزا أنه من خلال السينما أحببنا الخير وكرهنا الشر.
وقال نور الدين الصايل، نائب مدير المهرجان، إن عادل إمام هو اسم كاف لنجاح أي مهرجان، ولا يوجد أي شخص عربي أو عالمي يختلف عليه.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى