أخبار وتقارير

لا تزال الاحتجاجات عبر عديد البلديات بولاية باتنة متواصلة تنديدا بنتائج الانتخابات غير المرغوب فيها، أين أقدم عشرات من مناصري


لا تزال الاحتجاجات عبر عديد البلديات بولاية باتنة متواصلة تنديدا بنتائج الانتخابات غير المرغوب فيها، أين أقدم عشرات من مناصري الأحزاب بغلق الطرقات وشن تجمعات وتجمهر العديد منهم أمام مقرات البلديات، ففي بلدية تيلاطو قام أنصار الأرندي بغلق الطريق الرابط بين باتنة وبريكة في شقه المار ببلديتهم أين قاموا بحرق العجلات المطاطية ووضع المتاريس والحجارة ومنع المركبات من العبور، مطالبين منهم إعادة النظر في النتائج الحقيقية للعملية الانتخابية والتي أسفرت عن فوز الأرندي بدل حزب الأفلان، في حين تم تغيير النتائج ساعات بعد الفرز، هذا وببلدية لمسان قام أنصار الأرندي أيضا بمواصلة غلقهم الطريق الوطني رقم 86 الرابط بين رأس العيون ومروانة لذات المطلب، في وقت احتج فيه أنصار حزب جبهة المستقبل ببلدية بوزينة الذين يتهمون الأفلان بالاستحواذ على الأصوات المعبر عنها لصالحهم مقدمين محاضر تثبت فروقات واضحة، في حين يؤكد مواطنو بلدية أولاد عمار أنه لا مجلس بلدي دون إعادة الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة بعيدا عن ما شهده حزب الأفلان من تجاوزات شوهت المشهد وثارت جل الأحزاب التي اعتبروها ضحية الحزب العتيد الذي أريد له الصعود والاستحواذ على الأغلبية بطرق ملتوية تم فضحها، وهو الأمر نفسه ببليتي تالخمت والمعذر التي تمجهر فيها أنصار الأرندي أمام مقر البلدية والمطالبة بحق ونصيب الحزب من المقاعد وفقا لنتائج الفرز الأولى والتأكد من ذلك وفق محاضر الفرز التي تحوز أغلب الأحزاب على نسخ منها سلمت لهم عشية الفرز من مختلف مكاتب التصويت وكذا حضور عديد أنصار الحزب عملية الفرز، التي حسبهم قد غيرت نتائجها فيما بعد لصالح الحزب العتيد بطريقة مدروسة وبتواطؤ عديد الجهات التي خططت لمثل هذه النتائج، غير انه وببلدية الجزار التي تعد اول بلدية نشبت فيها مثل هذه الاحتجاجات عشية انطلاق العملية الانتخابية فإن الأفلان بها من يمثل دور الضحية من بقية الأحزاب واحتجاج انصاره ومناضليه لإيجاد الحل، هذا وسط مؤشرات بتواصل الأزمة التي تعيشها هذه البلديات لعدم وجود بوادر الحل، وإصرار أنصار الأحزاب على النتائج الأولية لعملية الفرز. وتجدر الإشارة إلى انه وحسب النتائج لحد الساعة بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي كانت فيها حصة الأسد للأفلان بـ 23 مقعدا، يليه التجمع الوطني الديمقراطي بـ10 مقاعد، ثم  حزب المستقبل بـ 09 مقاعد وحزب الشباب بـ 05 مقاعد، في حين كانت نتائج المجالس الشعبية البلدية ممثلة في حزب جبهة التحرير الوطني 31 مقعدا، التجمع الوطني الديمقراطي 12 مقعدا، حزب المستقبل 05 مقاعد، حزب الشباب  03 مقاعد، حزب العمال 01 مقعد، حركة مجتمع السلم 01 مقعد، جبهة القوى الاشتراكية 02 مقعد، الجبهة الوطنية الجزائرية 03 مقاعد،  التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية 01 مقعد، الحركة الشعبية الجزائرية 01  مقعد، قائمة حرة مقعد واحد، في انتظار النتائج النهائية التي تتغير امام موجة الاحتجاجات التي تعيشها عديد بلديات الولاية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى