رياضة
لا تزال تداعيات مباراة كرة السلة التى جمعت بين منتخبي سيدات تركيا واسرائيل تلقي بظلالها حتى اتخذت بعدا سياسيا
كتبت : هبة مصطفي
لا تزال تداعيات مباراة كرة السلة التى جمعت بين منتخبي سيدات تركيا واسرائيل تلقي بظلالها حتى اتخذت بعدا سياسيا دفع وزير الخارجية الاسرائيلي الى التعبير عن استيائه جراء الاحداث التي صاحبت المباراة رغم انها لم تتحول الى توترات ملموسة ولم تخرج عن كونها مجرد تعبير عن الغضب من الجمهور التركي الذي حضر المباراة ويرفض سياسات اسرائيل .
كان منتخب سيدات تركيا قد هزم منتخب سيدات اسرائيل بنتيجة 72-53 ضمن تصفيات بطولة اوروبا للسيدات في مباراة تعالات فيها صيحات الإستهجان من المشجعين الأتراك منددين بالسيايات الإسرائيلية وقاموا بإلقاء أغراضهم على المنتخب الاسرائيلي لكرة السلة في افتتاح المباراة في أنقرة.
ورفع الجمهور التركي خارج القاعة الرياضية الاعلام الفلسطينية منددين بـ"حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، و اعلن متحدث منظمة الاغاثة التركية معارضته للاحتلال الصهيوني لفلسطين، فلا يمر يوم دون أن يدمروا منازل أشقاءنا وشقيقاتنا المسلمين إلى جانب القوانين التى يخترقونها دوما".
وقامت قوات الشرطة التركية باعتقال 8 من المشجعين الأتراك الذين ألقوا اغراضهم على اللاعبيات الإسرائيليات.
و أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" عن استيائه من تلك الأحداث مطالبا باتخاذ اجراءات ضد المنتخب التركي والاتحاد التركي لكرة السلة. واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالمسؤولية عن هذه الأفعال مؤكدا أن "هذه الأحداث نتيجة للتحريض أردوغان.
يأتي الاستهجان الاسرائيلي رغم ان اسرائيل كانت كلفت 600 عنصر من الموساد بالسفر الى تركيا لتأمين بعثة المنتخب الاسرائيلي للسيدات فى تركيا