محافظات
		
	
	
لا صوت يعلو فوق صوت البلطجية و الخارجين على القانون فى محافظة الفيوم و التى تحولت شوارعها الى مثال للفوضى
الفيوم : حسين فتحى
لا صوت يعلو فوق صوت البلطجية و الخارجين على القانون فى محافظة الفيوم و التى تحولت شوارعها الى مثال للفوضى و اللامبالاه حيث أحتل الصبية الصغار الذين يعملون على التوك توك ميادين طامية و سنورس و أطسا و أبشواى ولم يستطع أى من رؤساء المدن أو مأمورى المراكز مواجهة هؤلاء الصغار حتى ان رؤساء ينتظرون بالساعات حتى يتمكنون من عبور هذة الميادين للوصول الى مكاتبهم لكن محمود طلبة رئيس مدينة اطسا هو الوحيد الذى ينجو من هذا المأزق بسبب وجود طريق بديل يخترق قرية دفنو الى مكتبة و هو ما يجعلة لا يشعر بما يحدث فى ميدان إطسا و ربما لا يعرف ان هناك مشكلة يعانى منها سكان حوالى 52 قرية .
أما ميدان أبشواى كما يصفه محمود عمر بأنها يشبة زنقة الستات بالأسكندرية فقد أحتل الباعة الجائلون منطقة أبو جنشو حتى مدخل قرية كحك لمسافة تزيد عن الف متر و قاموا بأفتراشها بالبضائع و التروسيكلات بالرغم من مواجهتها لقسم شرطة أبشواى لكن هيكات من حالة الرعب التى تسيطر على ضباط القسم  جبروت البلطجية .
والمصيبة الكبرى كما يراها أسحق عبد العزيز سائق أن الباعة الجائليين قد قاموا بأغلاق منطقة السلخانه و هى منقذ العبور الى مركز أطسا و محافظة بنى سويف حتى أن الطريق الذى يبلغ عرضة 12 متر لا تستطيع سيارة واحدة السير منة بسبب أستيلاء باعة الخضار و الفاكهة على نهر الطريق الذى لا يمر منة المهندس أحمد على محافظ الفيوم و لو مرة واحدة حتى يشعر بمعاناة المواطنين .
و يؤكد وائل أبو الهدى مترجم الى أن شارع بحر يوسف الحيوى الذى يشطر مدينة الفيوم لا يمكن تشبيهه الا بمنطقة بولاق حيث يتجمع البلطجية و أرباب السوابق بنهر الشارع لعرض المفروشات و الملابس الصينية و ينضم لهم باعة الخضر و الفاكهه و الغريب ان شرطة المرافق تقوم بحراستهم ربما خوفا جبروتهم .
ويمسك رجائى محمد جمعة موظف بجامعة الفيوم بخيط الحديث مؤكدا ان  مدينة الفيوم تحولت الى مقاهى و غرز حتى ان رصيف مجلس مدينة الفيوم تحول الى مقهى كبير  الى جانب كورنيش منشاة لطف الله المعروفة بجاردن ستى الفيوم أحتلة الخارجون عن القانون و حولوه الى غرز لشرب الشيشة و البانجو .
ويضيف مصطفى مكاوى موظف بالتربية و التعليم الى ان ميدان السواقى الشهير الذى يتوسط مدينة الفيوم أصبح مناص لباعة الذرة و الترمس و جراج لعربات الكشرى وحمس الشام .
اما منطقة قحافة فحدث ولا حرج فقد تم ردم أجزاء واسعة من بحر يوسف " نيل الفيوم " و تحويلة الى أكشاك لبيع المواد المخدرة و مقاهى واسعة و هو يؤكدة محمد عبد الفتاح مهندس ويضيف هذا المنطقة تقع بها استراحة رئيس المدينة و محطتى الارصاد الجوية و هيئة مياة الشرب الى انتقلت الى محطة تنقية المياة الرئيسية بالمدينة منذ حدوث ميول فى مبناهاه .
وفى مدينة طامية يؤكد محسن البحيرى ان الشارع الوحيد بالمدينة لا يمكن السير منه للوصول الى قرى العزيزية و الروضة و فرقص و المظاطلى و قصر رشوان بسبب وجود 3 الاف توتوك الى جانب الباعة الجائليين و المرور من هذا الشارع يحتاج  الى طائرات هليوكبترللعبور الى انحاء المدينة و قراها . 
ويتساءل محمد عبد التواب موظف عن حقيقة تصريحات المحافظ و مدير الأمن بأزالة كافة الآشغالات بعد عيد الفطر مباشرة لكن يبدوا أن عطلة العيد مفتوحة و لا تنتهى الأ بعد شهرين . 
 
					 
					



